هذه قصيدة نادرة لم تنشر ولم تدون سابقاً كاملة وهي للشاعر غانم اللميع وقد رواها لنا بشريط مسجل الراوي المعروف في عرعر شايم بن ضاحي اللميع وقالها شاعرها مصوراً حياة الصحراء والابل والقهوة والطبيعة وعيشه مع قومه، ثم أكد فيها عزمه على السفر للوفود على الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أكرمه بعد أن قال فيه هذه القصيدة وقصائد أخرى وهذه القصيدة كاملة كما رويت لنا: |
قال زين المثايل من كلامله |
جايز للقريب والبعيديني |
عيت العين لا تقبل منامله |
لا حكى القلب بشي تسهر العيني |
ولا ينام اللي ما حصل لزومله |
تالي وقته يصير من المساكيني |
ومن لا يميز صديقه من عدوله |
ثور ولا تشبهونه للبعاريني |
يا عشير النشاما بهر الدله |
أدغث الهيل من المسمار عشريني |
حط له نار واحظبها على المله |
لاجل شرب الثلاثه منها يكفيني |
حنت البل وشيبني حنين له |
بيحوا صبرها ما ند يوميني |
مار يا لابتي خوذوا قضانله |
بالمشوك علاج للمجانيني |
رفضوا ضربهن هذا محلله |
بالمواريت والربع المسميني |
ويل قلب يخاف وهو يخاف الله |
جعل من ينهزم يوفا به الديني |
ناحرين الامام ومن قعد خله |
اللي يقعد وربعه عنه مقفيني |
زبن من محني الاسياف نهضله |
شوفه يبعد وراي ولا يخليني |
وله ظلال مهيل وضافي ظله |
وكل الاسلام من عزه عزيزيني |
ماهو خطو الولد همه بنفس له |
غير مصلوح نفسه ما يبي شيني |
ناقل هم نجد مع حجاز له |
بدوها عمها هي والبلديني |
ويوم حد الجمل وادنوا له الظله |
تركبه بنت عيال قديميني |
ما بهم واحد كنعش من الذله |
ولا ذكروا قبل باهلهم رديني |
كل ما اشتبت نارهم وقود له |
لين يصفي قراح الما عن الطيني |
|