سريناغار - (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون ان قوات الأمن الهندية فرضت حظر تجول صارم في الشطر الهندي من كشمير امس الاحد واعتقلت قادة الانفصاليين لمنعهم من تنظيم مسيرة منادية بالاستقلال. وفرض حظر التجول في العاصمة الصيفية سريناغار وغيرها من المدن التي تسكنها غالبية من المسلمين قبل التظاهرة التي من المقرر ان تجري الاثنين في الساحة الحمراء وسط المدينة.

وانتشر آلاف رجال الشرطة في المنطقة واغلقت كافة المداخل إلى الساحة بالأسيجة والاسلاك الشائكة.

وأغلقت الشرطة التي تدعمها القوات شبه العسكرية العديد من الاحياء في سريناغار بالاسلاك الشائكة وحذرت من عصيان حظر التجول.

وليل السبت الأحد اعتقلت الشرطة ياسين مالك أحد قادة الانفصاليين في مداهمة قرب الساحة الحمراء، حسب الشرطة.

ووضعت السلطات سيد علي جيلاني وميرويس عمر فاروق، اللذان يرأس أحدهما فصيلا متشددا والثاني مجموعة معتدلة، في الاقامة الجبرية، واعتقلت العديد من الزعماء الانفصاليين الآخرين.

وصرح ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته ان (حظر التجول والاعتقالات هدفها منع المسيرة).

وخلال الأشهر الماضية شهد الشطر الهندي من كشير الذي تسكنه غالبية مسلمة عدداً من أكبر التظاهرات المنادية بالاستقلال.

من جهة أخرى قالت الشرطة الهندية ومسؤولو مستشفى: إن 25 شخصا على الأقل قتلوا وتشرد الآلاف في صراع عرقي بين قبليين ومهاجرين من بنجلادش في ولاية اسام المضطربة بشمال شرق الهند في مطلع الأسبوع.

واندلعت أعمال العنف بين أفراد قبيلة بودو ومهاجرين مسلمين يوم الجمعة في روتا بمنطقة أودالجوري بولاية اسام والواقعة على بعد مئة كيلومتر شمالي ديسبور عاصمة الولاية وامتد منذ ذلك الحين إلى مناطق مجاورة.

واستهدف قرويون من الجانبين مسلحون بالاقواس والسهام والمناجل والرماح والمسدسات خصومهم من الجانب الآخر. وترك أكثر من 50 ألف شخص منازلهم وانتقلوا إلى مخيمات طارئة أقامتها الشرطة.