كتب - عبدالله المالكي
استغرب الإعلاميون المتواجدون في نادي الهلال الذين يقومون بتغطية تدريبات الفريق الكروي التصرف الذي تسعى إلى نهجه وتطبيقه الإدارة المشرفة على المركز الإعلامي بالنادي بعدم التجول داخل الممرات وخصوصاً المؤدية منها لمواقف سيارات اللاعبين، وعدم الاحتكاك بهم والحديث معهم، إلا بإذن الإدارة وخصوصاً اللاعبين المحترفين. كما تم تكثيف رجال الأمن في المنطقة المؤدية لمكتب مدير الكرة الأستاذ عادل البطي وبوابة دخول اللاعبين ومكتب الإدارة ووصف رجال الأمن بأن هذه المنطقة تدخل ضمن (المنطقة الحمراء) التي تم تحديدها من قبل المشرفين على المركز الإعلامي وهذا يأتي ضمن (خارطة الطريق) الجديدة لمركز الهلال الإعلامي ورفضو الحديث مع أي لاعب أو الوقوف معه بناءً على التعليمات وهذا من حقهم، كما سيتم إصدار بطاقات ملونة يتجول بها الإعلامي في المنطقة التي تحمل نفس اللون المصرح به. الإعلاميين المتواجدون في النادي أجمعوا أنهم مع النظام لكن ليس بهذه الطريقة التي تصعب عليهم تغطية التدريبات وسيكون عملهم منحصرا فقط بين المركز الإعلامي والمقصورة التي تم استحداثها في المدرج، فهناك تصريحات ولقاءات مع إدارة النادي والإداريين واللاعبين والمدربين والأجهزة الطبية يستوجب التواجد فيها بشكل مستمر وجميع من يعملون في المركز الإعلامي سبق لهم أن مارسوا المهنة الصحفية ويعرفون واجباتهم وما تمليه عليهم المهنة الصحفية. أما البطاقات التي تسعى إلى إصدارها فتنطبق على البطولات والمشاركات التي تنحصر في أيام معدودة ليس في نادٍ يكون النشاط فيه بشكل يومي ويتواجد الإعلامي والصحفي بشكل يومي. كما أن الإعلام بكافة مجالاته شريك لنجاحات الفريق الهلالي في بطولاته وإنجازاته طوال خمسين عاماً مضت، ورؤساء الهلال أيضاً طوال تاريخه كانوا يقدرون ويسعون ويحرصون على التواجد الإعلامي داخل أروقته لتغطية ما يدور فيه.