الأحساء - رمزي الموسى
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفل تسليم جائزة بودي للتفوق العلمي في نسختها الثالثة، وذلك بقاعة قصر المؤتمرات في فندق الأحساء إنتركونتيننتال.
وكان في استقبال سموه عند وصوله لمقر الحفل سعادة الأستاذ عبدالوهاب بن عبدالله بودي وكيل محافظة الأحساء السابق وعميد الأسرة، والأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بودي، ومحمد بن عبدالرحمن بودي، وأمين عام الجائزة الناقد محمد بن عبدالله بودي، وعدد من كبار أسرة آل بودي في المنطقة الشرقية، وفور جلوس سموه، بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بالقرآن الكريم، رتله القارئ نايف بن صلاح بودي من ثانوية أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الهفوف، تلتها كلمة المتفوقين، ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالعزيز بن محمد بودي من خريجي ثانوية دور العلوم الأهلية في القسم العلمي بالهفوف.
عبّر فيها عن الأثر الذي شكلته الجائزة في تحفيز طاقات الطلاب وتشجيعهم نحو التفوق وشكر فيها سموه على رعايته هذا الحفل، كما شكر القائمين على هذه الجائزة.
بعدها ألقى أمين عام الجائزة الناقد محمد بن عبدالله بودي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الجائزة منذ انطلاقتها عام 1427هـ وأعداد المتفوقين والمتفوقات في ازدياد، ففي العام الأول بلغ عدد المتفوقين والمتفوقات 54 طالباً وطالبة، وفي العام الثاني بلغ عدد المتفوقين والمتفوقات 66 طالباً وطالبة، وفي هذا العام بلغ عدد المتفوقين والمتفوقات 78 طالباً وطالبة، مما يشير إلى الأثر الواضح في الحث على التفوق وحرص طلاب وطالبات الأسرة في الحصول على هذه الجائزة.
وأضاف بودي أن سنة التكريم للمتفوقين والمتفوقات في هذه المنطقة سنة كريمة، ابتدرها راعي التكريم الأول في هذه المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية من خلال تبنيه لمشروع علمي نبيل وهو جائزة سموه للتفوق العلمي.
وأشار في كلمته إلى أن راعي الحفل لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، سار على نهج والده في دعم وتشجيع التميز والتفوق عبر جائزة سموه للتميز ودعمه لمشاريع الإبداع بين الطلاب والطالبات في المنطقة.
وفي ختام الحفل قام الأستاذ عبدالوهاب بن عبدالله بودي وكيل محافظة الأحساء السابق وأمين عام الجائزة بتسليم سموه درع الجائزة وهدية تذكارية بهذه المناسبة، تم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الفائزين بالجائزة، ثم تفضل المدعوون على حفل العشاء المقام على شرف سموه.
بعدها سجل سموه كلمة في سجل رعاة الجائزة عبّر فيها عن سعادته لتلبية دعوة أسرة آل بودي للمشاركة في تكريم الفائزين والفائزات بجائزة بودي للتفوق العلمي للعام الحالي.
وعبر عن سعادته لمثل هذه المشاركة الإيجابية من هذه الأسرة الكريمة في المشاركة مع الجهود التي تبذلها الدولة في تشجيع المتفوقين والمتفوقات وخدمة العلم والعلماء.
وأضاف سموه أن هذا لا يستغرب على هذه الأسرة الكريمة التي عرفت بخدمتها للعلم والمجتمع. وقال إنني سعيد لوجودي في الأحساء التي عرفت بالعلم والعلماء.
حضر الحفل وكيل محافظة الأحساء خالد البراك، ومدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، وفضيلة رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الشهيل، ومدير عام التربية والتعليم للبنات في الأحساء محمد الملحم.