عنيزة - رصد وتصوير - عطا الله الجروان
بامتياز تام حققت لجنة الأهالي في محافظة عنيزة نجاحاً متميزاً في تنظيم فعاليات وبرامج مهرجان عيد عنيزة 29 خاصة المقر الرئيس للاحتفالات المسائية الذي اختير له موقع مناسب، حيث اختيرت متنزهات الحاجب في الطريق الدائري الجنوبي موقعاً لتنظيم الاحتفالات. وتتميز المنتزهات بالأجواء الصافية .والهادئة قريباً من وسط المحافظة؛ ما يسهّل الوصول إليه من جميع الجهات، كما تتوافر فيه مقومات مهمة كمواقف السيارات والمسطحات الخضراء ودورات المياه.
(الجزيرة) تواجدت في الموقع ليل الأربعاء الماضي ثاني أيام عيد الفطر، حيث أُقيم الحفل الرسمي الذي شرفه محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم، ورصدت لقاءات مع عدد من أبناء وزوار المحافظة، والحديث الأول كان مع الأستاذ محمد الدخيل رجل أعمال وعضو في اللجنة التجارية بالغرفة التجارية في منطقة القصيم، وقد أتى من مدينة بريدة للاستمتاع بعروض الفنون الشعبية لفرق عنيزة، حيث تحدث قائلاً: أعجبت كثيراً بموقع الحفل وبساطته وبعده عن التكلف، فقد ذكرني باحتفالاتنا في زمان مضى، حيث كنا نحتفل بلا تكلف وببساطة متناهية، وعيد عنيزة أعادني لتلك الأيام الجميلة، ودهشت من روعة التنظيم وكرم الضيافة، حيث شاهدنا الجلسات التي وفرت للزوار على المسطحات الخضراء وبتنسيق جميل والاستقبال المميز من المنظمين وتقديم القهوة والشاي للجميع. وأضاف: جميلة جداً العروض التي قدمتها الفرق الشعبية في عنيزة، فالسامري والحوطي والناقوز والعرضة السعودية فنون استمتعنا بها كثيراً. وأردف قائلاً: تواصل كرم أبناء عنيزة في الاحتفالات حينما مدّت سفرة العشاء التي حضرها جمع غفير من الناس، وهذا أمر رائع، فقد جلس الكبير بجوار الصغير والفقير مع الغني على صحن واحد والمسؤول مع المواطن، وهذا غاية في الكرم. وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكافة أبناء عنيزة وعلى رأسهم المحافظ المهندس مساعد السليم والشيخ محمد الصيخان رئيس لجنة الأهالي وجميع زملائه في اللجنة والعاملين في الاحتفالات.
المواطن عبد السلام العقيل من مدينة الرياض أبدى إعجابه بالاحتفالات، وقال: نجحت لجنة الأهالي في التنظيم وكان الأبرز البساطة والبُعد عن التكلف، وهذا ما يريده الناس في احتفالات العيد. الكرم والضيافة شعار هذا المهرجان، وبشكل بارز، فعندما وصلت إلى موقع الاحتفال بادرني أحد الأخوة العاملين بالقهوة والشاي وأصر على أن يقدم الدلة والإبريق وأجلسنا على قطعة من السجاد حيث وزع الكثير منها في المسطحات الخضراء. وشكر الأستاذ عبد السلام أبناء عنيزة على حُسن تنظيمهم وإعادة البهجة التي كنا نبحث عنها.
علامات الرضا والقبول كانت الأبرز عندما التقينا بعدد من أبناء عنيزة، فالأستاذ مد الله المد الله وزميله حمد الجلالي والأستاذ زيد العبدان وزملاؤه صالح العود وخالد المطلق ومحمد الحركان وإبراهيم المشحن وعبد المجيد العبيكي وعلي العبيكي ويوسف الخليفة وآخرون رفعوا شكرهم وتقديرهم للجنة الأهالي على تميزها ونجاحها في تنظيم المهرجان لهذا العام.