الدمام - خالد المرشود
وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) للمنطقة الشرقية وافتتاحه جامعة الأمير محمد بن فهد يوم الأربعاء القادم أنه دليل على حرص سموه واهتمامه بالمشروعات التعليمية الرائدة.
وأوضح سموه أن جامعة الأمير محمد بن فهد مثال رائع للعمل التعاوني والتكاملي المشترك من أجل المصلحة العامة، منوهاً بالتفاف رجال الأعمال بالمنطقة حول فكرة الجامعة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأعرب سموه عن ثقته في أن تؤدي جامعة الأمير محمد بن فهد دوراً مهماً في خدمة مجتمعها بإعداد وتخريج قيادات شابة والإسهام في حل مشكلاته عن طريق البحوث التطبيقية والدراسات.
مؤكداً أن تدشين جامعة بهذا الحجم في المنطقة الشرقية يعد حدثاً مهماً ومفخرة لأبناء المنطقة الشرقية لأنها ولدت عملاقة بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية.
ونوّه سموه بما تحويه من أعضاء هيئة تدريس متميزين ومناهج متطورة وتقنيات حديثة يستفيد منها الطلاب والطالبات خلال دراستهم.
وأضاف سموه بأن افتتاح سمو ولي العهد (حفظه الله) جامعة الأمير محمد بن فهد يعد امتداداً للدعم التي تلقاه المشاريع التنموية بالمنطقة من سموه ويعد تشريفاً للجامعة ومنسوبيها.
ورفع سموه الشكر والتقدير إلى مقام سمو ولي العهد لما يوليه من اهتمام لتلبية احتياجات المواطنين، كما قدم شكره إلى سمو أمير المنطقة الشرقية على احتضانه فكرة إنشاء مشروع الجامعة حتى أصبحت واقعاً ملموساً تقدم خدماتها للمجتمع.