تبوك - نادر العنزي
شهدت مدن الألعاب الترفيهية والحدائق العائلية في منطقة تبوك إقبالاً من قِبل الأطفال وعائلاتهم منذ اليوم الأول من عيد الفطر السعيد، حيث احتفل الأطفال بفرحتهم وسط الألعاب الإلكترونية المتنوعة التي تناسب مختلف الأعمار ومما ساعد على إقبال الأهالي الأجواء الرائعة التي تتمتع بها منطقة تبوك.
(الجزيرة) تواجدت بملاهي الحكير حيث هنأتهم بالعيد المبارك وعاشت مع الأطفال والعائلات فرحة العيد وشاركتهم مشاعر البهجة والسرور والاحتفال حيث الأطفال يلهون ويلعبون في سعادة غامرة وهم ينظرون إلى آبائهم وأمهاتهم الذين ينتظرونهم بين لعبة وأخرى، مما أدخل السرور والبهجة إليهم.
حيث التقينا (بأبي فيصل) مصطحباً أبناءه الذي أوضح أن فرحة العيد لا تضاهيها فرحة مبيناً أنه خلال فترة العيد مرَّ على أغلب الملاهي الموجودة بالمنطقة حيث التنظيم وتوفر الخدمات والتنافس بين هذه الملاهي.. وأوضح أنه أتى بأبنائه من أجل الترفيه عنهم وإشعارهم بفرحة العيد خصوصاً أن موعد دوام المدارس قد اقترب حيث لا بد من إشباع رغباتهم.
من جانبه أوضح (أبو علي) أن ما يميز أيام العيد المبارك هو اجتماع الآباء مع أبنائهم ومشاركتهم الفرحة بالعيد.
كما التقينا بمجموعة من الأطفال في الملاهي حيث بيَّن لنا (خالد العنزي) عن بالغ سعادته بالعيد حيث كانت الفرحة تغمره وبيَّن أنه لعب جميع الألعاب الموجودة في الملاهي مضيفاً عن تواجده أول أيام العيد الثلاثة بشكل مستمر هو ووالده.
من جانبه التقينا بمدير مجمع الحكير الأستاذ إبراهيم الشيخ الذي هنأ الجميع بعيد الفطر المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية أعواماً عديدة.. وبيَّن الشيخ أن المجمع اتخذ الترتيبات والتجهيزات قبل فترة العيد استعداداً لاستقبال الأطفال والأهالي فيما لا يزال الإقبال متوسطاً لسفر الأهالي خارج تبوك لقضاء فترة العيد.. كما تقدم الشيخ بخالص الشكر والتقدير لشرطة منطقة تبوك وإدارة المرور وجمعية الهلال الأحمر وإدارة الدفاع المدني وذلك لعملهم الدؤوب طوال فترة أيام العيد ومساهمتهم في إنجاح فعاليات مهرجان العيد.
وأوضح الأستاذ محمد جمعة مشرف المجمع أن دخل الملاهي خلال الثلاثة أيام الأولى ما يقارب 30 ألف ريال.. موضحاً أن سفر أغلب الأهالي لقضاء فترة العيد بشواطئ تبوك كان سبباً لتخفيف الإقبال على الملاهي.