مدريد - واس
حذّر البنك المركزي الإسباني من أن الاقتصاد الإسباني قد بدأ يقترب من مرحلة الضعف بسبب الكثير من المؤشرات الدالة على ذلك.
وأوضح البنك في تقريره الأخير أن الأشهر الثلاثة الأخيرة ما بين يونيو وسبتمبر لم تسجل أي نمو اقتصادي إيجابي، والأمر نفسه مع المرحلة الممتدة ما بين مارس إلى مايو الماضيين، في حين جرى تسجيل ارتفاع البطالة وتراجع القطاع الصناعي وتدهور بعض القطاعات مثل العقار وتراجع مبيعات السيارات. ويرى البنك أن المعطيات الجديدة تعتبر بمثابة مؤشرات تقنية على البدء في تراجع للاقتصاد. ومن جهة أخرى تؤكد الحكومة أنه رغم الأزمة العالمية فالاقتصاد الإسباني صلب ولن يشهد هزات كبيرة ولاسيما المؤسسات المصرفية بحكم المراقبة المتشددة التي يتبناها البنك المركزي.