موسكو - سعيد طانيوس
كشف العقيد ايغور كوناشينكوف، مساعد قائد القوات البرية الروسية أمس، أن الانفجار الذي وقع يوم أمس في تسخينفالي وأدى إلى مقتل 7 عسكريين وجرح ثمانية آخرين، أودى أيضا بحياة رئيس أركان قوة السلام الروسية في أوسيتيا الجنوبية العقيد ايفان بيتريك. وأفاد أن بيتريك كان في مكتبه في الطابق الأول من المبنى الذي وقع بجانبه الانفجار وأنه تم التعرف على جثته على الفور دونما حاجة إلى أي تحليلات طبية، وقال: إننا لن نتستر على مقتله.
وأشار كوناشينكوف إلى أن العقيد بيتريك أصيب بجروح بالغة بسبب الموجة الضاربة وتوفي في مكان الحادث، وقال: إن العدد النهائي لقتلى هذا الانفجار سيتم الإعلان عنه يوم غد الاثنين بعد إزالة الركام الذي خلّفه الانفجار.
وجاء في بيان للجنة الحكومية للإعلام والصحافة في أوسيتيا الجنوبية أن 7 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 8 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة وقع بالقرب من مقر قوة حفظ السلام الروسية في تسخينفالي.
وكانت السيارة من ماركة (أواز) متوقفة بالقرب من المبنى نفسه حيث تتمركز قيادة المقر.
وتضرر المبنى جراء الانفجار وتحطم زجاج في المنازل المجاورة في دائرة نصف قطرها 500 متر عن موقع الانفجار الذي قدرت قوته بـ20 كغم من مادة التروتيل.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في موسكو أمس أن الجانب الروسي سيطالب في اللقاء الدولي المزمع عقده في جنيف يوم 15 الجاري باتخاذ إجراءات من شأنها أن تحول دون تكرار العدوان من جانب جورجيا وتركيز اهتمام الزملاء الأوروبيين على الطرف المذنب في أزمة أوسيتيا الجنوبية.