القاهرة - مكتب «الجزيرة» - ياسين عبد العليم
أكد الرئيسان المصري حسني مبارك واليمني على عبد الله صالح على ضرورة استمرار مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية دون انقطاع وصولاً إلى اتفاق سلام نهائي بين الطرفين بغض النظر عما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة وأيا كانت توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
جاء ذلك في جلسة المباحثات التي عقدها الرئيسان أمس بمصر وتناولت مجمل الأوضاع على الساحتين الدولية والإقليمية، كما ركزت على تطورات الأوضاع على الساحة العربية وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان ودارفور والخليج ومنطقة البحر الأحمر.
وأعرب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن تأييده الكامل لجهود تحقيق الوفاق الفلسطيني الشامل وفق رؤية تحتفظ بمسافة واحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل الفلسطينية، وأكد أنه يقف وراء هذه الجهود التي تقودها مصر.
من جانبه صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عقب المباحثات بأن الرئيسين استعرضا مستجدات الوضع العربي والإقليمي وبتركيز خاص على تطورات القضية الفلسطينية في علاقتها بالموقف الداخلي في إسرائيل ومحاولات تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وفي علاقتها أيضاً بجهود تحقيق الوفاق الوطني الشامل بين أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل والسلطة الفلسطينية وكذلك علاقتها بموقف التفاوض على قضايا الحل النهائي الست بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.