Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/09/2008 G Issue 13151
الثلاثاء 01 شوال 1429   العدد  13151
مؤلف (سوق الحميدية): الشمراني فشل وانتظروني مع الغانم

كتب - علي العبدالله

عمل روائي بعنوان (سوق الحميدية) تم تحويله إلى تمثيلية درامية إذاعية، عرض عبر أثير إذاعة الرياض خلال هذا الشهر وحتى 25 منه.

تحدث مؤلف هذا العمل د.سلطان القحطاني حول تفاصيل تحويله من رواية إلى الإذاعة بالقول:

أطلع مدير إذاعة الرياض أ. سعد الجريس على الرواية وأعجب بها، وعرض علي فكرة تحويلها إلى عمل إذاعي درامي. واستهوتني الفكرة وتم عرضها على وزير الثقافة والإعلام إياد مدني الذي تحمس للفكرة وأكد أنها ستحقق تفوق لإذاعة الرياض ثم قررنا تنفيذ المشروع.

وكان وقت التنفيذ قصير جداً الأمر الذي جعلنا نواصل العمل ليلاً للانتهاء من تنفيذها.

ويضيف د.سلطان متحدثاً عن العمل بقوله:

(سوق الحميدية) ليس المقصود فيه كما يعتقد البعض السوق التراثي القديم الموجود في دمشق، بل المقصود في روايتي هو سوق الحميدية في الأحساء ويسمى حالياً بالقيصرية، وبالمناسبة سوق الحميدية موجود في تركيا وبمنطقة مكة المكرمة أيضاً.

ويستمر في حديثه قائلاً:

فكرة تحويل الرواية إلى سيناريو وحوار بعمل درامي فكرة هي الأولى من نوعها على مستوى الخليج، وتتطرق الرواية إلى قضايا عديدة أهمها موضوع التجارة الذي أصبح تحت سيطرة العمالة الوافدة، بالرغم من وجود فرص كثيرة لأبناء وشباب البلد.

وعن إمكانية تحويل الرواية إلى عمل درامي قال القحطاني:

حقيقة تم تحويل عمل روائي بعنوان (خطوات على جبال اليمن) في عام 1423هـ من إنتاج التلفزيون السعودي وبطولة راشد الشمراني وإخراج صفوت الغشم ولكنه لم ينجح، ولم يوفق راشد في أدائه وظهر وكأنه تمثيل مدرسي. وتم وقف عرضه قبل انتهائه نظراً للإخراج والأداء السيئين.

لذلك -والحديث للقحطاني- لن أغامر مرة أخرى بمخرج متواضع وفنان دون المستوى.

وأكد د.سلطان أن هناك مفاوضات مع أحد المنتجين لتحويل الرواية إلى عمل درامي تلفزيوني وأتمنى أن يتم إخراجها من قبل المخرج المتميز عبدالخالق الغانم.

ونفى د.سلطان أن يكون هناك تشابه بالأحداث بين سوق الحميدية وباب الحارة، وأكد أنه لن يقلد أحداثها في طريقة الطرح الدرامي.

الجدير بالذكر أن تمثيلية (سوق الحميدية) تتكون من 25 حلقة مدة كل حلقة منها 15 دقيقة. وشارك فيها مجموعة من الممثلين منهم علي إبراهيم وسلطان النفيسة ومحمد الغايب وسارة وآخرون.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد