«الجزيرة» - وهيب الوهيبي
عقدت لجنة دعم جمعيات الداخل في الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي اجتماعها الرابع برئاسة الدكتور عبد الحميد بن يوسف المزروع الأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية وحضور الدكتور عبد الكريم بن عبد الله العبد الكريم مدير إدارة شؤون الدعوة.
وقد ناقش الاجتماع دعم الجمعيات الخيرية العاملة داخل المملكة وآليات وأولويات هذا الدعم، كما قامت اللجنة بدراسة الطلبات المقدمة من بعض الجمعيات الخيرية، وتم اعتماد بعض الضوابط في تنفيذ برامج الإنفاق الخيري، وذلك باتخاذ معايير موضوعية وحيادية دقيقة، ومن هذه الضوابط إعطاء أولوية للجمعيات والمؤسسات الخيرية، والاتجاه لدعم المناطق النائية والفقيرة، وطلب تقارير من الجمعيات المستفيدة من صرف المساعدات المقدمة من الندوة.
ذكر الدكتور عبد الحميد بن يوسف المزروع، وأوضح: (يعتبر الإنفاق الخيري على المؤسسات والجمعيات الخيرية داخل المملكة من أهم وسائل الندوة لتحقيق غاياتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ مبدأ التضامن والتكافل الاجتماعي، مع الحرص على أن تغطي خطة دعم المشروعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية أكبر مساحة ممكنة، وذلك بتلمس واتباع احتياجاتها وحل المشكلات التي تواجهها، وهذا يستلزم دراسة هذه المشروعات والبرامج بتأن وعمق، لتتحقق أكبر فائدة مرجوة منها) وقد تقرر دعم 25 جمعية خيرية داخل المملكة.