الجزيرة - عبدالله العجلان
عبر الشيخ محمد بن عبدالله الغماس رجال الأعمال عن مناسبة اليوم الوطني وقال: في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة لا بد لنا أن نتذكر ماضينا التليد وحاضرنا المجيد الذي نزهو به الآن بين مختلف الأوطان لما يحمل من شواهد وإنجازات حضارية تحققت في وقت قياسي بفضل من الله عز وجل، ولا بد لنا من الإشارة إلى الإنجازات الضخمة والعديدة والتي تحققت بفضل من الله عز وجل ثم باهتمام ورعاية منذ عهد المؤسس الراحل جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك، فقد اتسمت المسيرة التنموية السعودية بالتوازن والشمولية والاسترشاد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السامية، وتمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية وهذا التوازن لا يزال مستمراً حتى الآن، كما تميّز الاقتصاد السعودي بالتنوع والنمو السريع، فقد أدت السياسات التي تبنتها الدولة منذ الستينيات وخلال خطط التنمية الخمسية إلى نجاحات باهرة في مجال بناء وتنويع القاعدة الاقتصادية لتخفيف الاعتماد على البترول وتحقيق النمو السريع لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وقد ركزت الدولة على توفير الرعاية والخدمات الاجتماعية للمواطنين الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة بسبب ظروفهم الصحية والاجتماعية ومساعدتهم على التغلب على أحوالهم ومشكلاتهم ليعيشوا حياة كريمة مستقرة وطبيعية، ووصلت المملكة إلى مستويات عالية في مجال الخدمات الصحية تضاهي ما وصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال.
هكذا هي إنجازات المملكة العربية السعودية التي حققتها وهي لا تزال تسابق الزمن ومشروعات ضخمة وعملاقة عمت وامتدت لأرجاء الوطن التي حظيت برعاية دائمة واهتمام متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في سبيل خدمة الوطن والمواطن وتوفير الخدمات والإمكانات اللازمة والمطلوبة كافة لأبنائه المواطنين ليعيشوا حياة كريمة ومستقرة.
كما عبّر رجل الأعمال خالد بن محمد الغماس عن هذه المناسبة بقوله: في ذكرى اليوم الوطني للبلاد نستشرف ونستذكر ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وإرساء قواعد كيان هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- الذي سطر أروع الملاحم الوطنية البطولية في التاريخ الحديث، واستطاع أن يضع اللبنات الأساسية لهذا الوطن الغالي وطن المجد والعز والفخر ووحد أركانه وأسس بنيانه تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وعزيمة الإسلام التي لا تلين.. وبنى دولة عصرية على أسس راسخة ومتينة من مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء والقيم العربية الأصيلة، ومن ثم واصل المسيرة المباركة والظافرة ملوك آل سعود أبناؤه البررة من بعده على ذات المنهج الذي رسمه الملك المؤسس فحملوا الراية وأدوا الأمانة بكل إخلاص وتفانٍ وهمة في العمل نحو كل ما فيه العزة والسؤدد والتقدم والرقي والرخاء لخدمة الوطن والمواطن في كافة المجالات حتى وصلت المملكة في وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- إلى نهضة تنموية وحضارية شاملة في كافة نواحي الحياة العمرانية والتعليم والصحة والتجارة والصناعة، حتى واكبت الدول الأخرى المتقدمة وسابقت الزمن في التطور والتقدم لمواكبة العصر ومعايشة المتغيرات العالمية, والتحسين كذلك من الحالة المعيشية للمواطن الذي أصبح ينعم في عهده - حفظه الله- بمزيد من الاستقرار الاقتصادي والتنموي والحضاري.