الرين - مبارك الجليغم
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في الرين عن اعتزازهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية واعتبره مناسبة لتجديد الولاء لحكومتنا الرشيدة في ظل تعاليم ديننا الحنيف التي تحث على طاعة ولي الأمر في غير معصية الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجميع على استغلال هذا اليوم لغرس معاني حب الوطن وتعزيز الانتماء له وترسيخ الهوية الوطنية لأبناء هذا الوطن.
تنمية مشاعر الانتماء
* في البداية تحدث رئيس مركز الرين الأستاذ محمد بن عبد العزيز الثاقب قائلاً: إنه لمن دواعي سروري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الغالية على قلوب الجميع وهي ذكرى يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أن أجدد الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة التي بذلت وتبذل كل ما في وسعها من أجل هذا الوطن وإسعاد أبنائه في جميع مناحي الحياة كما أن هذه المناسبة الغالية تشعرنا بأهمية العمل على غرس حب الوطن وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء لهذه الأرض الطاهرة في نفوس الأبناء.
وأشار الثاقب إلى أن ذكرى اليوم الوطني تحيي في ذاكرتنا أمجاد الماضي وعزيمة الرجال وتذكرنا بأن وحدة الصف والصدق والتوكل على الله مفردات مهمة في بناء الإنسان وتشييد الوطن.
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإخوانه وأعوانه وأن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة.
ملحمة كبرى
* وتحدث رئيس مركز شرطة الرين المقدم عبد الكريم بن علي العثيم قائلاً: إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سطر مجداً وملحمة كبرى تمخض عنها هذا الكيان العظيم وإننا في هذا اليوم نتذكر هذا العمل البطولي الذي قام به الموحد -رحمه الله- فبعد أن كانت البلاد تعمها الفوضى والنزاعات القبلية المتناحرة أصبحت بعده تنعم بنعمة الأمن والاستقرار وبعد أن كانت بقعاً متفرقة ومتشتتة أصبحت كياناً واحداً تحت مسمى المملكة العربية السعودية وكان للمؤسس -رحمه الله- الدور البارز في القضاء على أسباب التخلف وقام بتأسيسها على منهج ثابت وصادق واستطاع بحنكته نقل خبراته السياسية وحنكته إلى أبنائه الذين أكملوا مسيرة النماء والعطاء من بعده ولعل ما نشهده اليوم من تطور وقفزات نوعية في جميع النواحي الاقتصادي والتعليمية والزراعية والصحية لخير دليل على ذلك.. ولم يكن ليحدث التطور الحضاري الذي نشهده اليوم لولا توفيق الله ثم التخطيط السليم الذي تنتهجه حكومتنا الرشيدة - حفظها الله-.
قصة كفاح طويلة
* وتحدث المواطن سلطان بن عبد الرحمن بن سفران عن هذه المناسبة قائلاً: إن أهم ما يعزز الوحدة الوطنية هو تطبيق الشريعة الإسلامية التي تتمتع بها القيادة السعودية وتعتمد عليها في الحكم على منهج الإسلام الذي تستمد الحكومة شريعتها من التزامها به ديناً ومنهجاً للحكم أمام المواطنين وقبول المواطنين بذلك كما أن الأنظمة التي تسير عليها الحكومة في العمل مستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة وهذه الشريعة هي التي تربط بين الحاكم والمحكوم في منظومة اجتماعية تؤدي بدورها إلى تأصيل الانتماء الوطني ومن ثم تعطي الشعور التام بالوحدة الوطنية، ولا شك أن هذه المناسبة تذكرنا بقصة الكفاح الطويلة التي خاضها المؤسس -رحمه الله- لتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وحرصه على أن تقوم دولة دستورها القرآن ومستمدة أحكامها وشريعتها منه ومن ذلك الحين وحتى وقتنا الحاضر وهذا ديدن أبنائه من بعده حفظهم الله جميعاً.
أهمية التعليم
* وتحدث المواطن خالد بن حسن البلاق قائلاً: يأتي اليوم الوطني هذا العام وقيادة الوطن رعاها الله تركز على أهمية التعليم في بناء الإنسان السعودي ورفع كفاءته العلمية والعملية وها هي مشاريع الخير تتابع في منظومة التعليم وتسعى لزيادة قاعدته وتنوع برامجه لتتناغم مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحولت المملكة في زمن قياسي إلى دولة تفوق كثيراً من جامعات العالم المتقدمة وخير دليل على ذلك التصنيف الذي صدر مؤخراً للجامعات واحتلت فيه الجامعات السعودية مراكز متقدمة. وما هذا التطور الكمي في زيادة مؤسسات التعليم العالي في جميع مناطق المملكة إلا دليل على أن الدولة حفظها الله تسعى إلى توسيع قاعدة التعليم ونشره في أرجاء الوطن وإتاحة مزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن وزيادة حصيلتهم المعرفية والعلمية والعملية.
تجديد الولاء والطاعة
* كما تحدث المواطن منيف بن سعد بن جليغم قائلاً: لقد أرسى مؤسس هذه البلاد الطيبة وموحدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قواعد راسخة صادقة مبنية على المنهج الإسلامي المستمد من كتاب الله فكانت إنجازات الخير التي بدأها موحد البلاد انطلاقة نحو آفاق أوسع وحرص رحمه الله تعالى أن يضع لبناته الأساسية متراصة ومتلاحمة ثم جاء أبناؤه من بعده يكملون تشييد البناء وتعميره مستندين إلى الأسس الثابتة المستمدة من الشريعة الإسلامية فكانت الإنجازات وتوالت وكان العطاء وها نحن نرى الوطن يسير عبر خطط ومشاريع تنموية في كل المجالات من الماضي إلى الحاضر نرى تقدم عجلة التنمية والتطور جيلاً بعد جيل وعاماً بعد عام ولذا وجب علينا أن نحمد الله تعالى ونشكره على ما تحقق من هذه النعم والإنجازات التي أبرزها نعمة الأمن والأمان كما أنه يلزمنا في هذه المناسبة أن نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة على ما بذلوه وما يبذلونه من أجل أن ينعم المواطن بالخير والرفاهية.