الجزيرة - شالح الظفيري
حيا عدد من رجال الأعمال السعوديين بمنطقة الرياض ذكرى اليوم الوطني للمملكة، وقالوا إنه يأتي هذا العام والمملكة تعيش حالة مزدهرة من النهوض والتطور الحضاري والإنساني صارت موضع احترام وتقدير العالم كله، لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز منذ أطلق المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مشروع وحدة هذا الكيان الشامخ وتأسيس المملكة، بعد رحلة كفاح ونضال شريف جمع فيها الأجزاء المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.
شواهد للإنسان والمكان:
من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن اليوم الوطني للمملكة ذكرى يوم العزة والفخر، يوم تأسيس هذا الكيان الشامخ حين انطلق الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- يصنع مع نفر من رجاله المخلصين ملحمة كفاح ونضال مشرفة من أجل توحيد الجزيرة العربية التي كانت متناحرة متناثرة تشكو الفقر وتفتقد إلى الأمن والاستقرار، فبارك الله في جهوده وأثمرت ثماراً طيبة قطف من نبتها المبارك كل أبناء الوطن.
وأضاف الجريسي أن الملك عبدالعزيز نجح -بحول الله- في تأسيس كيان شامخ أصبح ركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وصوتا مسموعاً للحكمة والاعتدال والعدالة في كل بلاد الدنيا، وأرساها على كتاب الله القويم وسنة نبيه المطهرة.
ومضى رئيس غرفة الرياض قائلاً إن المملكة باتت بما تملكه من قيم ومثل عليا وأخلاقيات نبيلة ومبادئ الإنسانية والرحمة، نموذجا للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة، دون تسلط على ضعيف أو تنصل من مسؤولية أو تنكر لعهد أو ميثاق، لا تتدخل في شؤون أحد، ولا تقبل من أحد أن يتدخل في شؤونها، تنبذ العدوان، وتنحاز للسلام والاستقرار، وتنشد الأمن والأمان للدول كافة، وتدعو لإنصاف الشعوب المقهورة المظلومة من تسلط وبطش الأقوياء.
وأكد الجريسي أن شواهد التنمية للإنسان والمكان في وطننا العزيز ستظل ماضية بثقة, وستبقى دليلاً ناصعاً على ما بذله وقدمه الوالد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وستبقى مسيرة العطاء والبناء متجددة وحية خلال استحضارنا لذكرى اليوم الوطني, تلك المسيرة الرائدة والمتعددة في جوانبها ومجالاتها التي توجهت بالدرجة الأولى وعلى نحو مباشر لصالح الوطن والمواطن، والتي قادها المؤسس، وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة ملوك المملكة وحتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقال إن المتأمل لما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة ليستشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.
إنجازات عملاقة:
من جانبه قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، إن ذكري اليوم الوطني للمملكة يأتي هذا العام وهي تعيش حالة مزدهرة من النهوض والتطور الحضاري والإنساني صار موضع احترام وتقدير العالم لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز منذ أطلق المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مشروع وحدة هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة كفاح ونضال شريف جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.
وأضاف المعجل أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبدالعزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة ملوك إلى عهد الملك عبدالله الزاهر -يحفظه الله- في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات، فاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، وصارت المملكة بفضل الله تعالى واحة بناء وإنجاز ودولة عصرية تواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور الذي يعيشه العالم الحديث الآن بكل تعقيداته وإنجازاته العلمية والتقنية.
ولفت المعجل في هذه المناسبة إلى الإستراتيجية الطموحة التي يتبناها الملك عبدالله لبناء منظومة كبيرة من المدن الاقتصادية العملاقة، انطلاقاً من قناعته بأن النفط هو ثروة ناضبة وأن على المملكة أن تبحث عن مصادر جديدة وطاقات خلاقة تستثمر موارد المملكة وثرواتها دون الاعتماد على البترول كمصدر أساسي وحيد للدخل، ولا شك أن هذه المدن ستحقق نقلة اقتصادية هائلة تضع المملكة في دائرة المنافسة العالمية، وترتاد الموقع الذي تستحقه في عصر العولمة والتنافس الاقتصادي الحاد.
وأكد المعجل أن بناء هذه المدن الاقتصادية والتي تتضمن مدينة الملك عبدالله الاقتصاد في رابغ، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل, ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة, ومدينة جازان الاقتصادية, سوف يسهم بما سيضخ فيها من مليارات الريالات, في استقطاب الشركات العالمية العملاقة في مختلف القطاعات لتقوم بنقل خبراتها وتقنياتها المتطورة وتوطينها في هذه المدن، مما يرفع من مستوى تنافسية المملكة إقليميا وعالمياً، إضافة إلى ما ستوفره من عشرات الآلاف من الوظائف للمواطنين السعوديين.
قفزات تنموية:
أما الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العذل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، فقال إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني هو مناسبة للتأمل فيما حقق الوطن من منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أرض المقدسات والنبوة، ولهذا فإنها بحق مناسبة للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع البطل الملك عبدالعزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار ووطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني.
وأضاف العذل أن المشروع الوحدوي الذي أنجزه الملك عبدالعزيز أصبح مثار إعجاب وانبهار ليس لدى أبناء الأمة العربية والإسلامية فحسب وإنما للعالم كله أيضا الذي نظر إلى هذه التجربة بكل احترام وتقدير بل اعتبرها نموذجا لأفضل التجارب الوحدوية وأنجحها بفضل التخطيط السليم والعزيمة الصادقة والإيمان بهذا الوطن وبقدرته على التفاعل الحي والايجابي مع الحضارة الإنسانية الحديثة والتطور العلمي والتقني فكانت الهمة موجهة لتنمية المكان والإنسان وهذا ما تحقق والحمد لله بكل نجاح.
وقال العذل إن المتأمل لما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة ليشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز خصوصا وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.
تضحيات وبطولات:
من جهته قال المهندس على بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة، إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز الذي قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والإصرار والعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها بحول الله.
وأضاف الزيد أن ذكرى اليوم الوطني تدعونا إلى تمثل مسيرة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز الذي أرسى كيان المملكة على أساس من الكتاب والسنة بعد أن كانت ممزقة مبعثرة تفتقر إلى الألفة والتماسك والوحدة وتفتقد الأمن والأمان، وقال إن على الأجيال الشابة أن تستذكر هذه المسيرة بكل الاعتزاز والفخر حتى تعرف حجم البطولة والتضحية التي بذلها المؤسس ومعه نفر من رجاله المخلصين وحتى يزداد شعورها بالولاء والانتماء والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
منجزات ضخمة:
ومن جانبه أكد الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة سوق رأس المال بالغرفة، أن المملكة تحتفي بذكرى اليوم الوطني هذا العام وقد نجحت بفضل الله ثم بفضل حنكة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سفينة الوطن بكل اقتدار وبراعة في تجاوز كل التحديات. وأضاف أن المملكة والحمد لله ترفل في ثوب العزة وتفادت كل المخاطر وهي تقف بكل صلابة مع الأشقاء الذين يواجهون العدوان والبطش من القوى المعادية للأمة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تعمل دوما من أجل تكريس الأمن والاستقرار للوطن والأمتين العربية والإسلامية وأنها لن تدخر وسعاً من أجل أن تظل راية الأمة خفاقة.
وأوضح المقيرن أن خادم الحرمين الشريفين أولى جل اهتمامه لمصالح الوطن والمواطنين وحقق بفضل الله منجزات ضخمة ومعدلات تنموية عالية في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية وفي كل يوم نشاهد بناءً يرتفع وصرحاً ينهض من أجل رفاهية الإنسان السعودي وتحقيق كل آماله وتطلعاته
النهضة الصناعية:
ومن جهته يضيف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة بغرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية أن الاحتفاء بالوطن وبمنجزاته العظيمة يجعل الأجيال تستشعر قيمة التضحيات والمكتسبات التي حققها الوطن على يد المؤسس الباني وأبنائه البررة من بعده, ولا شك أن ما قام به الملك عبدالعزيز من توحيد للمملكة، وتأسيسه هذا الكيان الراسخ الثابت الأركان هو عمل يدعو للفخر والاعتزاز، لأننا نستظل الآن بمزايا ومكاسب عظيمة منها الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لافتاً إلى أن الملك عبدالله قام في إطار اهتمامه - حفظه الله- بتعزيز الصناعة الوطنية وتدعيم قلاعها الكبرى لإيمانه بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة بتدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في مدينة الجبيل، تحمل اسم (الجبيل2) والذي سيقام على ثلاث مراحل تنتهي.
وقال إن عدد مشروعات (الجيبل2) يبلغ نحو 22 مشروعاً بتكلفة 82 مليار ريال، وتسمح بجذب استثمارات قدرها 240 ملياراً وتوفر 55 ألف فرصة عمل مباشرة و 330 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وهو ما يجعل مدينتي الجبيل وينبع من أكبر المراكز الصناعية في العالم، وبهذا يفتح - أيده الله - آفاقاً مشرقة للصناعة في بلادنا وتعزيز دورها كخيار استراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية، وعلى نفس الدرب كانت مدينة الصناعات التعدينية في رأس الزور وتشكل قاعدة قوية لصناعات الألومنيوم ومنتجات الفوسفات.
بناء وحضارة:
ومن جانبه أشاد الأستاذ سعد بن عبدالمحسن الرصيص عضو مجلس إدارة غرفة الرياض, بحجم التغير الكبير الذي يكاد خلال هذه المسيرة المباركة في مجمل القطاعات المتصلة مباشرة بحياة المواطنين, فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التعليم وصل في جميع مراحله إلى مستويات عالية من الجودة، والأمر نفسه نجده في القطاع الصناعي والتجاري حيث تعتبر المملكة بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود الكبيرة لولاة الأمر - حفظهم الله - الأفضل موقعا على مستوى الدول العربية في بيئة الأعمال والأكثر جاذبية للتدفقات الاستثمارية الأجنبية القادمة للمنطقة.
وأكد أن المملكة قدمت للعالم نموذجا ومثالا متميزا في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية, ولم يدخر ولاة الأمر وسعاً في الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي والحياتي الذي تطبقه الدول المتقدمة وتعيشه بتطبيقه بما يتوافق مع طبيعة شعبنا وبلادنا التي أصبحت - بحول الله - واحة للاستقرار والازدهار.
وقال الرصيص إن الوطن زاخر بالكثير من المنجزات الحضارية والمجتمعية التي تشكل دلالة قاطعة على حب ولاة الأمر لهذا الوطن وإنسانه, والسعي الحثيث لتعزيز موقع المملكة على خريطة الاقتصاد الدولي الذي توج بنيل المملكة عضوية منظمة التجارة العالمية، فضلاً عن التطور والازدهار الاقتصادي والتنموي الذي تشهده المملكة، وغير ذلك الكثير الذي يجد التأييد الكبير والرضا من المواطنين ورجال وسيدات الأعمال.
ريادة متواصلة:
ومن جانبه أكد الأستاذ محمد بن عبدالله أبو نيان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس اللجنة الزراعية، أن هناك العديد من الشواهد الوطنية العملاقة في المجالات المختلفة التي تجعل مسيرة العطاء والنماء في بلادنا الغالية تمضي متشحة بالأمل كله, وأنها ستبلغ غاياتها المأمولة التي تتمثل في المزيد من الاستقرار والرفاهية لأبناء الوطن العزيز ومواطنيه.
وأضاف أبو نيان أن مسيرة التنمية والتطوير في وطننا ستتواصل جهودها وعطاءاتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله وأيدهما بنصره وتوفيقه - فالملك عبدالله كان وسيظل الرائد في بناء السياسات والتوجهات الحكيمة للمملكة عربياً وإسلامياً ودولياً، مما منح الوطن وشعبه الريادة والتقدير من المجتمع العربي والدولي بلا استثناء.
قيادة حكيمة:
ومن جهته قال الأستاذ فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة إن شعوري في هذه المناسبة الكريمة هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والابتهاج ونحن نستذكر تلك الملحمة المباركة التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز وأرسى هذا الكيان الشامخ وواصل من بعده أبناؤه البررة جهود البناء وها نحن ننعم بقيادة فذة لابن بار من أبناء الوالد الملك عبدالعزيز وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ربان سفينة الوطن المحنك الماهر والذي نثق بحول الله أنه يقود السفينة إلى شاطئ الأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم وارتقاء معارج العلا من أجل أن تجد بلادنا العزيزة مكانها اللائق بين الأمم تواصل إسهامها في البناء الحضاري الإنساني، كما كانت الأمة الإسلامية في عهدها الأول.
وأضاف الحمادي أننا نحمد الله ونحن جميعاً نلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية، ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه قائد من طراز إنساني ينحاز للبسطاء ويستشعر الفقراء والمحتاجين فكان لهم نصيب كبير من قرارات الخير التي أصدرها - حفظه الله - من أجلهم ومن أجل التخفيف عنهم وتحسين مستويات معيشتهم.
تنمية مستدامة:
ومن جانبه قال عبدالعزيز بن محمد العجلان عضو مجلس إدارة غرفة الرياض و رئيس اللجنة العقارية أن ما أذهل العالم نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبدالعزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - يرحمهم الله - إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والطبية فاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات.
ووجه العجلان التهنئة لكل مواطن بهذه المناسبة العزيزة، وقالوا إنه يبقى على المواطن أن يبذل قصارى جهوده من أجل المشاركة في البناء والإنجاز لتتواصل مسيرة النماء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - (وبسواعد جميع أبناء الوطن، نبني وطن العز والفخر، ونذود عنه ضد أعداء الخارج الطامعين والفئة الباغية من أصحاب الفكر الضال المنحرف الذين استحوذ الشيطان على عقولهم).
وقفة لتأمل:
اعتبر الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض إن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل سعودي لا تعني لكل مواطن ومواطنة على هذه الأرض الطيبة مجرد مناسبة وطنية عابرة وإنما هي بمثابة وقفة للتأمل وإطالة النظر فيما أنجزه البطل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من أنجح تجربة وحدوية في عالمنا العربي، وأسس كيانا مكين الأركان مبني على كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وعلى السنة النبوية المطهرة، وقام بإعلاء راية التوحيد وأعاد تحكيم شرع الله الحنيف، فاحتلت المملكة موقع القلب والريادة في العالم الإسلامي، كما هي قبلته المقدسة.
وأضاف العذل أن أبناء المؤسس ساروا على نفس الدرب، وتلاحمت القيادة مع المواطنين لكي يعلو الوطن في شموخ وعزة وكبرياء ويرفل في عز النهضة والحضارة، وها هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - مضى يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم.
وأردف الأمين العام لغرفة الرياض قائلاً إن الملك عبدالله أطلق العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشروعات وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، وتمد المملكة أياديها الخيرة بالعون والمساعدة للمحتاجين من الشعوب العربية والمسلمة بل وللمحتاجين من بني الإنسان في أي مكان في المعمورة.