عرعر - عبدالله القاران
قال صاحب السمو الأمير متعب بن عبدالله بن مساعد آل سعود إن ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة العربية السعودية والذي يأتي هذا العام في الثالث والعشرين من شهر رمضان للعام 1429هـ يذكرنا بتلك الأعمال البطولية والفتوحات المتتالية الذي قام بها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين الذين خاضوا المعركة تلو الأخرى في سبيل تحقيق ماسعى إليه الملك عبدالعزيز وهو استرداد ملك آبائه وأجداده مضحياً بالمال والجهد والراحة إلى أن تحقق بفضل الله توحيد أجزاء الوطن المترامية الأطراف واستطاع يرحمه الله جمع شمل العرب والمسلمين تحت راية التوحيد الخالدة بعدما كانت تعج بهذه البلاد الحروب من كل حدب وصوب وأستتب الأمن في كافة أرجاء البلاد وقد سار أبناؤه البررة على نهجه يرحمهم الله جميعاً إلى أن وصلت القيادة إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهدت المملكة في عهده مرحلة جديدة من التطوير والتحديث في كثير من المجالات كما شهدت المملكة في عهده يحفظه الله نقلة حضارية شاملة ومانشاهده اليوم من صناعة وزراعة وصحة وتعليم وثقافة ماهو إلا من عمل الإعجاز التي تحققت لهذا الوطن وأهله في ظل حكومة عاملة عادلة تعمل بشرع الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن السعودي والمقيم بيننا وبحبوحة العيش الرغيد مؤكداً أن المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله قد أزدهرت اقتصادياً وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال إلى جانب مرحلة التطوير التي تشهدها كافة قطاعات الدولة المدنية منها والعسكرية في ظل ماتهيأ وتوفر لها من مرافق خدمية متطورة وتقنية حديثة وذلك في إطار السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وقال سموه انه يشرفني ونحن نعيش العهد الزاهر على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أن أرفع إلى مقامه السامي الكريم عظيم الإمتنان والشكر والتقدير على حظي به المواطن السعودي من مكارم جليلة من لدن المليك المفدى وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله كما أشكر المواطن السعودي النبيل الذي وقف خلف قيادته الرشيدة ضد الأعمال الارهابية التي مرت بها بلادنا ومحاربة كل فكر متطرف وعمل إرهابي وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذا الوطن الذي هيأت له قيادته الرشيدة كل سبل العيش الرغيد وهو ما أكدته الوحدة الوطنية خلال تلك الفترة وسأل سموه الله أن يحفظ قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.