Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/09/2008 G Issue 13144
الثلاثاء 23 رمضان 1429   العدد  13144
في إطار الاحتفائية بذكرى التوحيد
د. الرويس: يوم الوطن تجسيد للولاء والتلاحم بين القيادة والمواطن

قدَّم وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، وقال: يذكّرنا هذا اليوم بمسيرة الكفاح والتوحيد التي قادها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، والتي تمثّلت في تجسيد الولاء والتلاحم بين أفراد المجتمع التي أرساها مؤسس هذه البلاد ومن بعده أبناؤه الذين واصلوا مرحلة البناء والعطاء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره.وأضاف: إن ما تشهده المملكة العربية السعودية وما تنعم به اليوم من نعمة الأمن والرخاء والاستقرار هو ثمرة من ثمار العطاء والصبر والمثابرة والعمل الدؤوب من قادة هذه البلاد ومواطنيها في ظل تمسك قيادتها وأبنائها بالعقدة الإسلامية السمحة، حيث تشهد الدولة حالياً منجزات حضارية في جميع المجالات مما يعكس حرص القيادة الرشيدة على مصلحة المواطن وتوفير سبل الراحة والاستقرار وتوظيف الإمكانات من أجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه.

وقال وكيل جامعة الملك سعود إن المملكة شهدت أكبر ميزانية للتعليم والتقنية في تاريخ المملكة ونقلة كمية ونوعية في الجامعات، حيث قفز عدد الجامعات من ثماني جامعات إلى (22) جامعة حكومية لتغطي الجامعات الحكومية كامل مناطق المملكة وللتحسين النوعي وجّه صاحب المبادرات النوعية بتخصيص مبالغ ضخمة من فائض الميزانية للتعليم العالي والتعليم الفني والتعليم العام ومبالغ آخر للأبحاث الوطنية في مجالات التقنية التي تهم نهضة المملكة التنموية.

ولتمكين الشباب السعودي من فرص التعليم العالي أطلق - حفظه الله - مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ثم توّج هذه النقلات النوعية بوضع حجر الأساس وبدء مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وأكّد - حفظه الله - على أبحاث التقنية الحديثة، حيث قدّم تبرعه السخي لأبحاث النانو في الجامعات السعودية ودعمه لكراسي البحث في مجالات العلوم والطب والتقنية.وفي الختام دعا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.

من جانبه رفع وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل، أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله بمناسبة اليوم الوطني، معتبراً أن هذه المناسبة الغالية تأتي لتعيد إلى الأذهان الجهد والتضحية التي بذلها مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - ورجاله المخلصون من أبناء الوطن من أجل تأسيس المملكة العربية السعودية وتطورها.وتابع بقوله: تحل الذكرى الثامنة والسبعون لتتويج ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً توّجت بإعلان تأسيس المملكة العربية السعودية كدولة تستظل براية التوحيد وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة الإسلامية الغراء الذي لا ينضب والمرتكز على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.وأكّد أن ذكرى اليوم الوطني تعد فرصة سانحة لاستعراض المنجزات العظيمة التي حققها مؤسس هذا الكيان الكبير، وواصلها أبناؤه الملوك من بعده، من أجل تحقيق السعادة والرفاه لكل أفراد هذا الوطن، والاستفادة من المعطيات الخيّرة التي تحققت في كافة ميادين الحياة، بما فيها توفير التعليم ومتابعته وتطويره.

وأضاف أن التعليم حظي بكل الدعم والمساندة من قادة هذا الوطن، حيث تنعم المملكة ببنية عريضة في قطاع التعليم في جميع مستوياته وعهوده، وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إذ سجل التعليم إنجازات قياسية، وقفزات سريعة، اهتماماً منه حفظه الله، لوضع قاعدة تعليمية تكون أساساً للنهضة الشاملة، وذلك مع انتشار العديد من الجامعات في كافة مناطق المملكة، حيث يتم سنوياً تخصيص الاعتمادات المالية الضخمة في ميزانية الدولة لهذه الجامعات من أجل مساعدتها في تأدية رسالتها والقيام بواجبها.

وأكد وكيل جامعة الملك سعود على أن الإنجازات المتحققة في قطاع التعليم العام والعالي، تعتبر شاهداً على الدعم السخي الذي يجده قطاع التعليم من لدن حكومتنا الرشيدة، ويستوجب على أبناء هذا الوطن الغالي أن يرفعوا الأكف بالدعاء إلى الله أن يوفّق قادة هذا البلد، ويسدّد على طريق الخير خطاهم، وأن يحفظ للمملكة أمنها وعزتها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد