الجزيرة - جواهر الدهيم

يتطلع العالم إلى وطننا الغالي المملكة العربية السعودية بكل إعجاب فهو قبلة المسلمين التي يقصدونها من كافة بقاع الأرض لأداء مناسك الحج والعمرة كما تتجه إليه أنظار العالم لتنهل من معين أصالته وعبير تاريخه وشموخ تقدمه وكل زائر لهذا الوطن يدهش لتقدمه وثقافة أبنائه وقد أعجبت الكثير من نساء العالم بهذا الوطن المجيد وبثقافة وعلم نسائه.

إشادة وإعجاب

فقد أشادت الملكة رنيا العبدالله بما وصلت إليه المراة السعودية وذلك عندما زارت جمعية النهضة النسائية الخيرية واطلعت على أنشطة الجمعية.

وقالت أ. د. أسماء بنت عبدالمجيد الزنداني رئيسة معهد حوار الأديان في (اليمن) أشعر وكان المملكة العربية السعودية بلدي فقد التحقت بمدارسها في المرحلة الإعدادية والثانوية وفي هذه الذكرى السعيدة للمملكة أهنئ كل السعوديين بهذا اليوم الذي وحدت فيه المملكة، وأتمنى كما وحدت أجزاء المملكة أن يوحد الله الأمة العربية لأن في توحيدهم قوة وفي تفرقهم ضعفاً.وأكدت الدكتورة أسمورا من اليابان أنها أعجبت بالمرأة السعودية لدى زيارتها الأولى للمملكة وأنها كانت خائفة كيف ستتحدث مع امرأة ترتدي العباءة ولا تعرف ملامحها.. ولكنها تقول عندما حضرت تغيرت الفكرة حيث وجدتها إنسانة مثقفة ومتفتحة على العالم بثقافتها وعلمها وأدبها ولطفها، وتتفاهم باللغة الإنجليزية واستطعت التفاهم معها.

وقالت السيدة نتاسي من نيوزلندا: إنها سعيدة بقدومها للمملكة للمرة الأولى وقد أعجبتني المملكة وخاصة المدينة التي أسكن فيها الخبر وأعجبتني أسواقها وقد وجدت المرأة السعودية إنسانة طيبة وصديقة ومثقفة وبمناسبة اليوم الوطني نحن سعيدات ونهنئ الشعب السعودي بهذه الذكرى.

كما أبدت مجموعة من السيدات الألمانيات إعجابهن بالمملكة وخاصة المناطق الأثرية وأبدين إعجابهن بتقدم المملكة في جميع المجالات.

وأشارت بعض الأديبات من المغرب العربي لدى زيارتهن للمملكة حيث قالت وزيرة الثقافة والشباب السابقة بموريتانيا الأستاذة مهلة بنت أحمد هي أول زيارة للرياض العاصمة ووجدتها غاية في الجمال وحسن التنسيق، وتقول الأستاذة الأدبية رشيدة بن مسعود مدينة الرياض كانت بالنسبة لي مفاجأة أعجبت باتساعها وعمرانها وهي مدينة جميلة وأنيقة ونتمنى للمملكة دوام التقدم والازدهار.

المملكة بلدي الثاني

في هذه الذكرى الجميلة تتحدث ليلى إبراهيم من جمهورية مصر العربية حيث تقول قضيت 14 سنة في جيزان أبو عريش عشت وسكنت في بيت الشيخ دراج رحمه الله وعاملوني كابنتهم وعرفت عادات البلد وتقاليدها منهم وبعد أن توفي الشيخ بقينا في منزل ابنه حنيف أحببت السعوديين حيث وجدت فيهم الطيبة وعايشت نهضة أبو هريش وبقيت 30 سنة فأنا انتمائي الأساسي للمملكة وكل صديقاتي سعوديات ومازلت أزور العائلة التي سكنت عندها وشاهدت التطور، فالمدارس والمستشفيات مثلها كبقية مناطق المملكة في التقدم والازدهار فأنا أحب المملكة متمسكة بالدين وشعارها العدل وربنا يحفظها.

عايشت جميع مراحل التطور

في هذا اليوم المفعم بالحب والولاء لهذا البلد الغالي تتحدث أ. أمل أحمد الصالح من جمهورية اليمن بقولها: أنا من مواليد مدينة الرياض تعلمت فيها جميع المراحل الدراسية وعاصرت عهد التطور في عهد الملك خالد والملك فهد رحمهما الله، وها أنا أعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- حيث لمست الرعاية الكريمة، وأعيش الأمن والأمان حيث أشعر بانتمائي لهذا الوطن ويكفي أن أشعر بهذا الانتماء كل عام في مثل هذه المناسبة ضمن المتواجدين بروحي وجسدي، وأتأثر جداً بالنشيد الوطني وأنا أشعر بالفعل أنني إحدى المواطنات.