الطائف - عليان آل سعدان

أطفال اليوم هم جيل الغد القادم الذي سيخلد اليوم الوطني في ذاكرتهم وعقولهم وسيجدون أنفسهم بفضل من الله ثم لهذا اليوم العظيم الذي أسس فيه جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في مكانة أفضل تقدماً ورقياً وحضارة ينطلقون منه إلى أماكن رحبة في العالم الواسع بفخر واعتزاز بوطنهم الغالي.

وأبوا في يومه الوطني الذي يصادف اليوم إلا إن يعبروا برسائل صادقة ووفية ومخلصة لوالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

* متعب بن محمد بن سمار العتيبي قال قبل أن أبدأ في الدراسة كنت أسمع جدي يتحدث لنا في بعض الأيام عن الملك عبدالعزيز وما صنعه من منجز كبير بقيام مثل هذا الوطن الذي يعتبر مواطنيه مثل الأسرة الواحدة، وكان لهذه القصص التي يرويها الجد أو الجدة اللذان يتذكران جيداً، فكيف كانت هذه البلاد قبل توحيدها وما وصلت له اليوم من تطور كبير في جميع المجالات دور كبير في صقل مواهبنا.. وأذكر وعمري لم يتجاوز الخمس سنوات جلست أمام صورة قديمة ونادرة جداً للملك عبدالعزيز في صدر مجلس الرجال بمنزلنا بالقصيم وأخذت ورقة وقلم رصاص من حقيبة شقيقتي وبدأت في رسمها ولم أصدق في نهاية الرسم أن أناملي هي التي رسمت ولم يصدق حتى والدي ووالدتي وأخواني وشقيقاتي أنني الذي رسمت هذه الصورة للملك عبدالعزيز وكررت عملية الرسم أمامهم مرة أخرى وأبدعت في رسم الصورة الثانية وكانت هذه أول موهبة لي في الرسم تكتشفها الأسرة، بدأت بصورة ملك مؤسس والد الجميع الملك عبدالعزيز الذي نعيش اليوم في هذا الوطن بفضله بعد الله فيما نحن فيه اليوم من نعمة كبيرة في الأمن والاستقرار والرخاء والنمو والتطور، ويزداد من عهد إلى عهد نمواً وتطوراً أكثر يسابق الزمن وخاصة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين والدنا الحنون عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

* وهنأت الطفلة شجون بنت فضل بن حسين المصعبي والدها الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التي يمر عليها 78 عاماً وقالت: إن التاريخ يحكي قصة لملحمة تاريخية لم نقرأ مثلها لأحد في العصر الحديث فغرست ذكرى هذا اليوم في عقولنا منذ الصغر وأبصرت عيوننا في بلد نعتبره وبدون مبالغة من أفضل البلاد في العالم، فهنئاً لقيادتنا التي واصلت المسيرة على النهج الذي وضعها لها المؤسس منذ توحيده لهذه الأجزاء. هذا الوطن في مثل هذا اليوم وإعلان قيام الدولة السعودية الفتية على يد المؤسس الذي نعتبره نحن السعوديين أباً بكل معاني هذه الكلمة وفي مثل هذا اليوم التاريخي وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان ندعو الله أن يحفظ لنا هذا الوطن العزيز تحت ظل قيادته الرشيدة.

* أما عبير سامي فرحات وصديقاتها فقالت: كنت في الأسبوع الماضي مع والدي ووالدتي لتأدية مناسك العمرة في شهر رمضان وشاهدت ملايين من البشر من جنسيات مختلفة في مكة المكرمة والحرم في أمن وأمان بفضل من الله وتحت ظل رعاية دولتنا الرشيدة، وفرت لهم كل الخدمات لراحتهم وخدمتهم حفظها الله ووفقها لما فيه خدمه الإسلام والمسلمين.. وقالت إن والدنا الملك عبدالعزيز من العظماء الذين يشهد لهم التاريخ.