قبل اليوم الوطني وقبل التوحيد والتأسيس ووثوب الأسد إلى عرين اجداده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله كانت هناك فرقة وشتات وغارات وانذارات ليس هناك مقومات للبقاء بل هناك رد النقاء وهناك غارات صباح وارتفاع صياح ونياح الداخل مفقود والخارج مولود والفاصل والحكم بين الجميع هو حد السنان ومباغتة العربات والاستيلاء على المراعي والموارد مطبقين المثل البدوي القائل: (عد رجالك وارد الما) فمن ليس لديه رجال وسلاح لا يتسنى له ورود الماء إلا متأخراً. |
وعندما نصر الله الملك المؤسس عبدالعزيز جعل الشرع الإسلامي هو الحكم بين الجميع وارسا دعائم العدل والسلام ببنية تحتية قوية وراسخة اكمل بناؤها عن بعده ابناؤه الملوك البررة الميامين رحم الله من لحق بوالده منهم واطال عمر ووفق الأحياء لمواصلة المسيرة الخيرة لرفعة الوطن واكمال البناء شامخا يعتليه في القمة العلم السعودي بشعار التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. |
|
خمسين شغموم ندبهم ضاري |
حدر الدجا ذيب الظلام سرابها |
دخل بليل واستكن بخفيه |
لما جلس شمس النهار حجابها |
قال الغرير وفك بابه وانتشر |
عمي البصر والنفس محيي كتابها |
من حين شاهد للامام جاكما |
وصف ارنب شافت خيال عقابها |
وانكف إلى قصره مشيح هارب |
ادبح يبا الخرقة يخشى ببابها |
وخمه حما الوندات قبل دخوله |
تعيش يمنى جودت مخلابها |
يعيش أبو تركي رماه بصارم |
من ناش به روحه يحل ذهابها |
يتلونه المقرن واخوه محمد |
شذره صقيل باليمين قضابها |
|