إن اليوم الوطني للمملكة وهي تحتفل بذكراه الثامنة والسبعين سيظل يوماَ خالداَ في ذاكرة الوطن والمواطن منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أرسى نهج هذا الكيان الشامخ ...

...عزة ورفعة ومجداَ وتقدماَ بفضل تواصل المسيرة بحنكة القيادة الرشيدة وتفرد منهج الحكم وثاقب رؤيتها وعطاءاتها اللامحدودة لشعبها والتي عززت تواصلها عبر سياسة الباب المفتوح في لقاءاتها مع مواطنيها .

إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ذكرى نسترجع فيها ما أنجزته الحكومة الرشيدة وفيه نجدد الولاء على أن نظل أوفياء لقيادتنا الرشيدة ولوطننا وأن يظل إسهامنا كقطاع خاص متصلاَ تأكيداَ لاستمرارية شراكتنا في التنمية وإعداد الموارد البشرية تدريباَ وتأهيلاَ وتوظيفاَ دعماَ لاهتمام الدولة ببناء الانسان السعودي المؤهل علمياَ المستجيب لمتطلبات التنمية المتفاعل مع مراحلها وفاءً لما وجده القطاع الخاص من دعم الدولة وتوفير البنية التحتية التي أهلته لأداء دوره في التنمية بفاعلية وكفاءة وشراكة جسدتها ما تحقق من منجزات على كافة الصعد ولا سيما في قطاع الصناعة ودخول قطاعات معززة في الاستثمار السياحي والعقاري والغاز والتعدين وبوجود ما يقارب الأربعة آلاف مصنع باستثمارات تزيد على (300) مليار ريال ومن بين تلك المصانع ، النشاطات الصناعية وفي صدارتها حجماً الصناعات الكيماوية والمنتجات البلاستيكية والخزف والمنسوجات والملابس الجاهزة وصناعة المواد الغذائية.

إن المنجزات التي تحققت خلال مسيرة بلادنا الخيرة منجزات لا تعد ولا تحصى وما نورده مجرد إشارات تذكيرية كإنشاء المدن الصناعية والمدن الاقتصادية ومركز الملك عبدالله المالي ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتحديث وتطوير الأنظمة وإنشاء المجالس والهيئات المتخصصة وما تحقق في مجال القطاعات التربوية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية ونقل وتوطين التقنية وانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتوطين الوظائف كتوجه يؤكد سلامة وبعد الرؤية وقد برهنت الكفاءات الوطنية قدراتها على العطاء فقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إصلاحاً شاملاً وبناءً متكاملاً من تطوير وتحديث للتعليم وتحسين مناخ الاستثمار وبرنامج الإصلاح الاقتصادي.