موسكو - سعيد طانيوس

أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنه ينوى القيام بجولة في الأسبوع القادم تشمل روسيا، والصين والبرتغال. وقال في مؤتمر صحفي (سأتوجه في الأسبوع القادم إلى الصين، والبرتغال ومن ثم إلى روسيا).

وقد استقبل تشافيز أمس الأول وفداً روسياً رفيعاً برئاسة نائب رئيس الوزراء إيغور سيتشين. واستمرت المحادثات التي شارك فيها من الجانب الروسي وزير الطاقة سيرغي شماتكو والمدير العام لشركة (روس تكنولوجيا) الوطنية سيرغي تشيميزوف، ما يقارب الساعتين.

ورداً على أسئلة الصحفيين حول نتائج المباحثات في كاراكاس، أشار سيتشين إلى (تعدد مجالات التعاون بين روسيا وفنزويلا، بما في ذلك الطاقة، والصناعات المدنية، وبناء السفن، وصناعة السيارات، والتعليم، والعلوم، وكذلك الثقافة). وعن التعاون العسكري بين موسكو وكاراكاس، قال سيتشين (يتطور التعاون العسكري التقني بين روسيا وفنزويلا التي تعتبر أحد شركاء روسيا المضمونين).

ومن جانبه أعلن مدير عام شركة (روس تكنولوجيا) الروسية الذي كان في عداد الوفد

الزائر لكاراكاس، أن روسيا وقعت مع فنزويلا خلال السنوات الثلاث الأخيرة عقوداً بقيمة 4.4 مليارات دولار وتم تنفيذها جميعاً تقريباً.

وذكر تشيميزوف أن الحديث يدور حول نزويد روسيا لفنزويلا بمقاتلات المتعددة المهام من طراز (سو - 30 م ك ف)، ومروحيات نقل من طراز (مي - 17)، ورشاشات كالاشنيكوف من طراز (أ ك - 103) و(أ ك - 104). كما جرى توقيع عقد حول إنشاء مصنع لإنتاج رشاشات كالاشنيكوف وعتاد لها بترخيص.

وأضاف تشيميزوف: (تم أيضاً توقيع عقد بشأن إنشاء مركز تقني لتصليح الطائرات الحربية، وكذلك مركز لتصليح المروحيات وتدريب الطيارين).

وقال إنه تجري مباحثات حول تزويد فنزويلا بمنظومات دفاع جوي، ومدرعات حديثة بما فيها المصفحات (ب م ب - 3). وأشار إلى أن الطائرة (سو - 35) حظيت باهتمام الجانب الفنزويلي.

وفي هذه الأثناء, انتقلت حاملتا الصواريخ الإستراتيجيتان (تو - 160) الروسيتان من قاعدة ليبيرتادور الجوية إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس. وقال المقدم فلاديمير دريك، مساعد القائد العام لسلاح الجو الروسي إن (فترة التحليق استغرقت حوالي 40 دقيقة. وسيقوم طيارو المدى البعيد في سلاح الجو الروسي بالتحضيرات المنهجية لتحليق طويل).