كتب - أحمد الغفيلي
في أول جولة ومع انطلاقة مشوار دوري المحترفين بنسخته الأولى تمكن الدولي سعد الحارثي من التحصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل أقرها الدولي عبدالرحمن الجروان ومن خلالها تمكن رزاق من ترجيح كفة فريقه وكسر التعادل الايجابي وخطف النقاط الثلاث.
وبنفس سيناريو الموسم الماضي والذي حفل بكم هائل من الجزائيات التي تجاوزت العشر المحتسبة للأصفر بمسابقة الدوري أشهرها جزائية محمد الشهراني في مواجهة الإياب مع الهلال أقرها وسط ذهول ودهشة النصراوين قبل الهلاليين سعد الكثيري بدأ النصر بحصد أول ثلاث نقاط وتجاوز عقبة الأهلي الذي قدم بعناصره الشابة ما يؤهله على أقل تقدير للخروج متعادلا عطفا على أدائه بالشوط الأول تحديدا والغياب العناصري المؤثر وحداثة خبرة وتجربة غالبية لاعبيه.
الإشارة لخطأ الجروان وتسرعه بمنح النصر ركلة جزاء وعدم متابعته وتقديره السيء لسقوط الحارثي ومعاقبة المدافع على خطأ لم يرتكبه أخل بموازين المباراة ومحصلتها النهائية لا يعني التقليل من أحقية النصر بالفوز بعد أن قدم مباراة كبيرة لاسيما بالشوط الثاني ولا يمكن مصادرة تفوقه الميداني وانضباطه التكتيكي وروح لاعبيه العالية.
بقدر ما الهدف منه الإشارة إلى المعاناة المزمنة للكثير من حملة الصافرة المحلية وافتقاد غالبيتهم وفي مقدمتهم الجروان للجرأة وتطبيق نص القانون الدولي واستخدام البطاقة الصفراء لوقف مشاهد السقوط الوهمي والحد من محاولات المهاجمين للخداع والتمويه ولو حدث ذلك لتجنب الجروان مغبة الفشل بقيادة قمة الجولة الأولى ولما أثار الحيرة والخوف من تكرار إخفاق حملة الصافرة المحلية بإدارة مواجهات الخمسة الكبار في المواسم الأخيرة على وجه التحديد.