Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/09/2008 G Issue 13138
الاربعاء 17 رمضان 1429   العدد  13138
شجاعة الوادعي تنصف التحكيم العادل... سعد حذارِ من التمثيل!

كتب - سامي اليوسف

غير مرة يخادع المهاجم الدولي سعد الحارثي حكمي مباراتي منتخبنا في تصفيات المونديال أمام إيران ثم الإمارات وفي أحد تحايلاته نال البطاقة الصفراء، الغريب أن تعمد (الذابح) كما يحلو لأنصار النصر مناداته، مرَّ مرور الكرام من قبل محللي التحكيم في الصحافة والتلفزة دونما تنبيه لخطورة مثل هكذا فعل! ليعاود سعد الحارثي مسلسل سقوطه المتعمد في افتتاحية مباريات النصر في دوري المحترفين أمام النادي الأهلي، ففي الشوط الأول تحايل ولم ينذره الحكم الدولي عبد الرحمن الجروان على الرغم من قربه من موقع الكرة واللاعبين وفي الشوط الثاني عاد للتحايل مرة أخرى وانطلت حيلته على الجروان الذي احتسب ركلة جزاء (مشكوك فيها) رجحت كفة النصر على الأهلي بعد أن غيرت مجرى المباراة ونتيجتها.. السؤال المهم الذي يطرح نفسه هل أفلس الحارثي كمهاجم دولي له مكانته ومهارته وخبرته ليلجأ إلى مثل هذه الحيل البالية التي سوف لن تضره فحسب بل ستضر منتخبنا الوطني على المدى الطويل لو نظر الحكام الدوليون إلى أن مهاجمينا يلجؤون إلى مثل هذه الحيل ويتعمدونها في مباريات الأخضر كالحارثي تماماً من أجل أخذ حق غير مشروع أساسه التحايل إلى حكم المباراة.. وفي هذا السياق نحيي المحلل التحكيمي (الشجاع) الزميل أحمد الوادعي الذي لم تأخذه في قول كلمة الحق والفصل لومة لائم وقال رأيه بكل شجاعة في عدم صحة ركلة الجزاء (التمثيلية) لسعد الحارثي على خلاف بعض الخبراء الذين غضوا الطرف عن أحقية سعد بالإنذار في التحايل الأول وموافقتهم على تمثيلية السقوط واعتبارها ركلة جزاء بمبرر تحكيمي غير صحيح أو لا وجود له.

لا يفوتنا أن نوجه عناية إدارة المنتخب إلى ضرورة تنبيه الحارثي إلى أهمية عدم التحايل على الحكام فهذه التصرفات ممقوتة دولياً وتعد من السقطات التي تسجل على اللاعبين الدوليين في المناسبات والبطولات العالمية




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد