إذا كان الواثب السعودي حسين السبع لم يحالفه الحظ في أولمبياد بكين بتحقيق أي من الميداليات الثلاث في المسابقة التي شارك فيها بعد أن كان الأمل المرتقب للرياضة السعودية في ذلك المحفل الأولمبي! فإن المدرب القدير (صناعة وطنية) ناصر الجوهر الذي يحمل تاريخا رياضيا يضعه في صدارة الرياضيين السعوديين على امتداد تواجده الطويل في الساحة كلاعب بارز، حيث تألق كظهير أيمن عصري على مستوى فريقه النصر ومن ثم المنتخب.
.. وبعد اعتزال كلاعب اختار طريق التدريب.. وهو الذي نجح فيه باقتدار إذ استطاع مزاحمة (الأجانب) وتمكن من وضع بصمة له سهلت له طريق الوصول لاعتلاء عرض مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الأول والمكلف حالياً ببلوغ كأس العالم للمرة الخامسة.. وكل الأنظار تترقب بحذر وشغف.. بين الخوف والأمل.. مدى نجاح الجوهر!!
... ناصر الجوهر.. الإنسان البسيط.. المتواضع.. ذو الخلق الرفيع.. لا شك أننا أحببناه وتعاطفنا معه.. ومن شاهد (وثبته) في أبوظبي بعد هدف الفوز الذي سجله أحمد الفريدي.. لن يتمالك نفسه من الفرحة ابتهاجا بفرحة ناصر الجوهر.. هذا المدرب الذي أحاطت به من (أسواره) الشكوك.. والتقليل من مكانته كمدرب (مزمار الحي لا يطرب) وحاول البعض استعراض عضلاته بتوجيه النقد الحاد ومساءلته وكأنه (مجرم تدريب) عن دوافع استبعاده لاعب معين بعد اختياره.. وكذلك عدم استجابته لمطالب بضم لاعبين سابقين..
... ولم يتوقف الأمر عند تلك الأوضاع بل حاسبوه على التزامه (الصمت) وعدم إجابته على أسئلة عقيمة كتلك التي طرحت عليه قبل مباراة إيران.. ما رأيك بصحة المفاوضات مع المدرب كوزمين الذي سيتولى المسؤولية بدلاً عنك؟؟
.. فهل هناك أمانة أخلاقية.. واحترام لمكانته كمدرب قائم.. ومراعاة لمشاعره؟؟
.. أدرك جيداً أن تلك (الميانه) تجاوزت الحدود ولن يتقبلها مدرب آخر!!
لجنة دعم ومؤازرة الجوهر!
بعد أن تعرضت.. وغيري كثير.. لخسارة فادحة في (مباراة) سوق الأسهم.. أرى من باب الواجب والمصلحة العامة العمل على تشكيل لجنة أسوة باللجان التي رأت النور مؤخراً كمكافحة العنف الأسري وغيرها تحت مسمى لجنة دعم وتأييد ناصر الجوهر في رحلته إلى جنوب إفريقيا.. ويرتكز هدف اللجنة الرئيس على حماية الجوهر معنوياً وتشجيعه.
.. فعلى من يرغب الانضمام للجنة المسارعة في إبداء موافقته تمهيداً لتحديد موعد عقد الجمعية العمومية لاختيار مجلس الإدارة وإقرار خطة عمل اللجنة.. والدعوة عامة للجميع!
وسامحونا!
لماذا تأخر موعد الحسم؟
ما أن أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة منتخبنا مع الإمارات.. إلا وكان هذا السؤال حاضراً ومطروحاً على الجميع.. بدءاً من على أرضية الملعب.. مروراً بالطريق المؤدي لغرف اللاعبين.. ثم وسط الحافلة التي أقلت المنتخب إلى الفندق ومن بعد إلى مطار أبوظبي.. وربما تكرر طرح السؤال ذاته عند الوصول إلى مطار الملك خالد الدولي!
تابعت (رحلة) المذيع.. المبدع.. المتألق (ماسك خط) السؤال هو السؤال.. لم يتغير!
... الوجوه هي وحدها المتنوعة!
... ولا يوجد سؤال آخر!
... توقعت أن هناك جائزة رمضانية رصدتها القناة الذهبية.. قد تكون عبارة عن كيلو جرام من الذهب.. أي عيار.. حتى وإن كان (صفر)!! سوف تقدمه لمن يجيب - صح - على ذلك السؤال الخطير.. لقد اتضح لي بعد متابعة طويلة أنه (لم ينجح أحد) رغم إصرار المذيع على معرفة الإجابة.. كان يسأل بطريقة تثير العجب والاستياء في آن واحد..
.. وبدأت عليه علامات الرغبة في (قتل) فرحة الفوز بذلك السؤال (الفلته).. فكان قد التقى أعضاء البعثة السعودية (واحدا بعد الآخر) ولأنه لم يمتلك أسئلة ثانية متنوعة.. ولأنه (محاور) متمكن جداً.. كان ذلك (العكوز البكوز) الذي يقف دائماً خلف أي لقاء متلفز ليقول لمن يعرفه.. ولا يعرفه (هنا الفريان).. ذكي أكثر من المذيع.. فقد رفض الإجابة على السؤال مكتفياً بالظهور ك- ( خلفية فريانية) - لتلك التغطية والمتابعة (السحرية)!
... سؤال غبي بمعنى الكلمة.. فالفوز تحقق.. و(حياه الله) سواء كان في وقت مبكر.. أم متأخر... وقد اعتمدت النتيجة.. إلا إذا كان المذيع السائل اكتشف - لوحده - أن الاتحاد الدولي لكرة القدم.. يدرس حالياً إقرار الاكتفاء بالفوز بالهدف المبكر.. ومن ثم إلغاء ما تبقى من زمن المباراة!!
وسامحونا!
الدين النصيحة
كنت أشاهدهما عن كثب.. يتحركان في حديثة الروضة.. لا تفارقهما الابتسامة المشرقة.. يتحدثان مع الشباب بلغة واعية متحضرة لا تخرج عن إطار التوجيه والإرشاد نحو التمسك بالسلوك القويم الذي يجب أن تتميز به الشخصية الإسلامية.. من قيم ومبادئ عامة تحث على احترام الآخرين وعدم إزعاجهم بأي شكل من الأشكال!
... قابلت عدة مجموعات من الشباب (المتناثر) في أرجاء الحديقة ممن تصدر عنهم تصرفات غير مقبولة كرفع الصوت والألفاظ النابية والسب والشتم ونشر الدخان المتطاير.. فضلاً عن رمي العلب الفارغة وغيرها من النفايات على العشب الأخضر وفوق الممرات!
سألتهم عن مدى تجاوبهم لشباب (النصيحة) أولئك الذين يقومون بالدور المفقود تطوعاً.
... حقيقة.. هؤلاء عبروا عن إعجابهم الشديد بالطريقة والأسلوب وحسن التعامل واستخدامهم أدوات وطرق محببة تدفعهم للقبول والاقتناع.. كل ذلك بعيداً عن (الشد والجذب) وممارسة (الخشونة) مع الشباب الذي هو في أمس الحاجة كي يتعرف على الكيفية التي يمكن للموجه تأدية دوره ورسالته بطريقة إيجابية...
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!
* ضحكت كثيراً وأنا أستمع للمعلق حسن شاكر مبدياً موافقته على طلبه المتواضع بأن (نخليه) يسولف.. شويه!!
يا أخي.. ما قصرت.. طوال مباراة الاتحاد والرائد وأنت (تسولف) بدون توقف!!
* يا جماعة الخير.. هل كان ذلك الشخص الواقف خلف م. جمال أبوعمارة أثناء اللقاء التلفزيوني بين الشوطين.. مرتدياً (العمامة البرتقالية) يمثل (بودي قارد) لسعادة الرئيس.. أم أنه وجه جديد (طرح) مؤخراً لمنافسة الفريان.. وسحب البساط من تحت قدميه!!
* بعد هدف الأهلي على النصر خرجت من المنزل لقضاء بعض المشتروات المنزلية.. وحين فتحت التلفاز لمتابعة ما تبقى من سير المباراة.. وجدت المعلق لا يزال يمارس هوايته في الصراخ على ذلك الهدف (قوووووو.... ل)... ارحمونا في رمضان!!
* واحد (نشبه) يقال له.. تفضل خذ مليون ريال (حلال) عليك.. و(فارقنا) بالتي هي أحسن.. ويرفض طمعاً في هل من مزيد؟؟
* أرشح للفوز بلقب (النجم الساطع اللامع) أمين عام اتحاد السنوكر والبلياردو لتميزه بكثرة الردود والتعقيب على ما ينشر في الصحف.. ولأنه جديد (فرش) على هذا المنصب.. فقد تولى مهمة الدفاع - بالوكالة - عن كافة الاتهامات التي طالت رئيس الاتحاد.. وعلى اعتبار أن كل ما أصدره من بيانات تعد بمثابة إجابات تستحق الدرجات العالية وبزيادة من دون نقصان.. وأن ما ذكره العضوين السابقين الجار الله والعمران.. وأضاف لهما شخصي المتواضع لا يعدو عن كونه تجنياً وتطاولاً!
... أؤكد على حقيقة واحدة أنه طوال مشواري الإعلامي الذي يصل إلى 30 سنة.. لم أجد تعقيباً - ذات مرة - يطالبني مصدره بضرورة مراجعة الاتحاد للتأكيد من صحة معلوماتي...
أمين عام.. آخر زمن
حسبنا الله ونعم الوكيل!
وسامحونا!!