الجزيرة - جمال الحربي
شاركت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤخراً ضمن وفد وزارة التعليم العالي في زيارته الرسمية إلى أستراليا لبحث أوجه التعاون بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في المملكة والجامعات الأسترالية.
وعقد وفد فريق العمل من الجامعة اتفاقا مبدئيا مع جامعة سدني لإقامة برنامج تدريبي في مجال تدريب المدربين على أنظمة ضمان الجودة. وقدمت وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي ممثلة في إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي تصوراً للآلية وأشكال التعاون في هذا المجال من حيث عرض الخطوات وإعدادات البرنامج ومحتواه والزمان والمكان الذي تعتزم إقامته فيه، ويأتي ذلك في إطار سعي الجامعة ممثلة بوكالة الدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي إلى رفع مستوى جودة المنتج في الجامعة ليفي بالاحتياجات والمتطلبات الأكاديمية في حقول الجامعة سواء في مجال الدراسات الأكاديمية أو الأبحاث العلمية أو تقنية المعلومات ورفع كفاية وأداء العاملين فيها.
كما تستهدف الجامعة من خلال هذه الاتفاقيات وغيرها مع الجامعات العالمية الأخرى الاستفادة من التطور الحاصل في مجال معالجة الإنتاج الأكاديمي في التعليم العالي عالمياً والاستزادة منها في مجال التدريب وتطوير مهارات العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم الذي يعول عليه الكثير في التقدم بخطوات ثابتة ومدروسة. كما تهدف هذه الاتفاقيات إلى الوقوف على الجديد لدى الجامعات العالمية والمتطورة في تحقيق المبادئ وتطبيق أنظمة ضمان جودة المنتج التعليمي عطفاً على توسيع دائرة التعاون البناء بين الجامعة ومؤسسات التعليم الأخرى الناشطة في هذا المجال.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الجامعة تسعى من خلال هذه الزيارات والاتفاقيات التي تم الإعداد لها مسبقاً إلى إلقاء مزيد من الضوء على الجديد في مجال الجودة وما يتعلق بالتطوير والدراسات الأكاديمية والاستفادة ما أمكن منها من خلال نقل هذه الخبرات والتجارب في إطار تعاون متفق عليه.
وأضاف: لا يفوتني أن أشيد بجهود وزارة التعليم العالي في هذا المجال وما يبذل من جهد في سبيل وصل الجامعات السعودية معرفياً بالجامعات العالمية الأخرى، كما أقدم الشكر الجزيل إلى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على اهتمامه وتوجيهاته المستمرة للعاملين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي وحرصه الدائم على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتكون الجامعة من المتقدمين في هذا المجال الحيوي والمهم والاستفادة من كل ما هو جديد ومفيد يضفي على العمل الأكاديمي الطابع العلمي المدروس والمنظم سواء من خلال تنوع الاستفادة أو تنوع مصادرها أو حتى القائمين بها من هذه الجهات العالمية.
