إن رمزاً بقامة وقيمة محمد بن أحمد السديري الأمير والإنسان.. والشاعر والفارس يستحق منا التكريم على أعلى المستويات. أما وقد نظمت مسابقة على جائزته فهذا جزء من حقه علينا ويجب أن تكون المسابقة بالمستوى اللائق بسيرته العطرة واسمه الكبير في كل المجالات فهو قائد جيوش ورجل مجتمع قدم له الكثير والكثير في الميدان الإنساني.. وشاعر فحل تتلمذ في مدرسته عدد كبير من الرواد في المملكة والخليج.
وقرار تأجيل الحفل الختامي للمسابقة كان حكيماً بكل معنى الكلمة ليتم تنظيمه بالمستوى اللائق بمكانة هذا العلم فشكراً للشخصية الكبيرة التي اتخذت هذا القرار.. وأتمنى أن أرى ويرى كل محبي محمد السديري حفلاً مكتملاً من حيث الحضور والتنظيم والمكان والنتائج لأن المحتفى به علم مكانه القلوب حياً وميتاً رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
فاصلة
كان عنوان المسابقة (شاعر العرب) وحقاً هو شاعر العرب في عصره وما بعد عصره.. وله الفضل على الشعراء حتى الذين لم يعاصروه فمدرسته الشعرية كانت ولا تزال مميزة بالجزالة والإبداع بكل معانيه السامية فهو بحق شاعر العرب وفارس الإبداع.
آخر الكلام
يا شين وش جابك لاسم زيد يا عبيد
زيد اسمٍ أكبر منك يابن الحلالي
ما اخبر من يعرف إلى قيل أبوزيد
إلا السديري.. وأبوزيد الهلالي
وعلى المحبة نلتقي