«الجزيرة» - الرياض:
في إطار حرص جامعة الملك سعود على تنمية الشراكة المجتمعية ودعم سبل التعاون بين الكفاءات في الجامعة ومختلف مؤسسات المجتمع لإذكاء روح البحث المؤسسي أسوة بالجامعات العالمية المرموقة، وقعت الجامعة كرسيي بحث متخصصة في المجال العلمي الأول كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية وورشة العمل الأولى المصاحبة له والتي جاءت تحت عنوان (الحياة الفطرية بين المحافظة والتنمية)، حيث أوضح المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف أن أهمية اختيار البيئة والحياة الفطرية موضوعاً للكرسي البحثي تعود إلى الموقع المتميز للمملكة التي تعد إقليماً جغرافياً حيوياً مهماً بما يشتمل عليه من تكوينات جيولوجية متعددة وتضاريس متنوعة وظروف مناخية متباينة مع تعدد في الأنظمة البيئية.
وأضاف أن ورشة العمل الأولى هي الخطوة الأولى ضمن الفعاليات العلمية المتخصصة التي ينظمها الكرسي والتي ستستمر بمشيئة الله بما يحقق أهداف وتطلعات الكرسي والقائمين عليه.
ويأتي بعد ذلك كرسي بحث الشيخ العمودي في مجال أبحاث المياه والذي تدور أهدافه حول إجراء الدراسات وتقديم الاستشارات في مجالات إجراء الدراسات وتقديم الاستشارات في مجالات وتمويل البحوث والمشروعات البحثية ودعم وتشجيع الابتكارات والاختراعات والجهود المجتمعية والتبادل المعرفي والتعاون مع المؤسسات البحثية والتعليمية والصناعية الكبرى ونقل وتوطين تقنيات المياه، ونشر الثقافة المجتمعية لترشيد استهلاك المياه.