المدينة المنورة - الجزيرة - واس:
يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الحفل الختامي لتوزيع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثالثة، الذي تقيمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة يوم السبت القادم الموافق 20 رمضان 1429هـ بحضور ما يزيد على (150) شخصية إسلامية عالمية.
وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه الجائزة ورئاسته لهيئتها العليا تجسيد لحرص سموه وعنايته بالسنة النبوية المطهرة وتسهيل فهمها وتفهم مقاصدها من قبل أبناء الأمة الإسلامية وتطبيقها في شؤون حياتهم وتعاملاتهم وتبيان سماحتها للآخرين من خلال القول والعمل الصالح والنهج القويم بعيداً عن الغلو والتطرف.
ونوه بالرعاية الكريمة والدعم السخي الذي تحظى به الجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام وعزة المسلمين.
وأعلن معالي أمين عام الجائزة أن الجائزة تلقت في دورتها الثالثة (413) بحثاً وأجازت الأمانة العامة منها (230) بحثاً واستبعدت (183) بحثاً لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة، وشكلت عدة لجان فأجازت لجنة الفحص الأولي (143) بحثاً واستبعدت (87) بحثاً، ورشحت الجائزة بعد ذلك لجنتين للتحكيم الأولي وأجازت (32) بحثاً تم إرسالها إلى لجنة التحكيم النهائية المكونة من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها وعددهم أثنا عشر محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث دون تضمين هذه الأبحاث أية معلومات عن شخصية الباحث.
وأفاد أن عدد الأبحاث التي تلقتها أمانة الجائزة في دوراتها الثلاث قد بلغت (1134) بحثاً. وأضاف الدكتور الحارثي إنه بتاريخ الرابع عشر من شهر رمضان للعام 1428هـ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني (مصادر السيرة بين المحدثين والمؤرخين) (مناصفة): الدكتور عبدالرزاق إسماعيل هرماس من دولة المغرب والدكتور ياسر أحمد نور من دولة مصر.
أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فاز في الموضوع الأول (تجديد الدين مفهومه وضوابطه وآثاره) الدكتور محمد حسانين حسن من دولة مصر، وفاز في الموضوع الثاني (الفتوى أهميتها وضوابطها وآثارها).. (مناصفة): الدكتور محمد يسري إبراهيم من دولة مصر، والشيخ عبدالرحمن بن محمد الدخيل من المملكة العربية السعودية أما الموضوع الأول في فرع السنة النبوية (التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية) فقد حجبت الجائزة وهو مطروح في الدورة الخامسة للجائزة.