دبي - مكتب «الجزيرة»:
تواصل «الجزيرة» خطواتها التطويرية المدروسة التي تؤكد ريادتها وتميُّزها كوسيلة إعلامية تواكب أحدث المستجدات وتسعى لتكون في الطليعة دوماً . وفي هذا الإطار تم في دبي الأسبوع الماضي توقيع اتفاقية بين مؤسسة«الجزيرة» للصحافة والطباعة والنشر، وشركة (ميدل ايست ميديا سيرفيسييز) إحدى شركات مجموعة الشويري الإعلانية. وبموجب هذه الاتفاقية تمنح«الجزيرة» شركة ميدل ايست ميديا سيرفيسييز الحق بأن تكون الوكيل الإعلاني الحصري لصحيفة الجزيرة وإصداراتها لدى كافة المعلنين ووكالات الإعلان في جميع الأسواق خارج نطاق المملكة العربية السعودية، وحضر مراسم توقيع الاتفاقية السيد انطوان شويري الرئيس التنفيذي للمجموعة، ووقّعها من جانب مؤسسة «الجزيرة» المهندس عبد اللطيف بن سعد العتيق مدير عام المؤسسة، ومن جانب مجموعة الشويري مديرها العام السيد بيار الشويري. وتُعَد هذه الاتفاقية نقلة نوعية تقدَم عليها «الجزيرة» في إطار سعيها الحثيث للتوسع عالمياً ولتحقيق أعلى المعايير المهنية في مجالات عملها، وبما ينعكس على الصورة النهائية للصحيفة ورسالتها للقرّاء والمعلنين.وحضر التوقيع السيد غسان حرفوش مدير شركة ميدل ايست ميديا سيرفيسييز، والزميل علي عميص من مكتب«الجزيرة» في دبي.
خطوات جريئة
وأعرب السيد بيار شويري مدير عام مجموعة الشويري الإعلانية عن بالغ سعادته بعد توقيع مجموعته لعقد تمثيل حصري لجريدة «الجزيرة» خارج السعودية، مثمناً الثقة التي وضعتها إدارة «الجزيرة» في المجموعة .. وأشار إلى أنّ «الجزيرة» قد اتخذت خطوات جريئة في الأشهر الماضية ضمن برنامج كبير لتطوير الصحيفة .. مؤكداً أنّ مجموعته ستعمل جاهدة من أجل أن ينعكس ذلك على إيرادات «الجزيرة» الإعلانية. وتوقّع بيار الشويري لهذا التحالف بين مجموعته وجريدة «الجزيرة» النجاح والاستمرار الدائم. ورداً على سؤال حول وضع السوق الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط عموماً وفي السعودية والإمارات على وجه الخصوص، قال السيد شويري إنّ السوق الإعلاني في المنطقة العربية يشهد نمواً جيداً يترافق مع النمو الاقتصادي لمنطقة الخليج بشكل خاص، إلاّ أنّ معدّل الإنفاق الإعلاني للفرد يبقى متدنياً جداً، مقارنة بالمقياس ذاته في البلدان الأخرى. وحول استمرار الصحف في الاستحواذ على حصة وافرة من الإعلان في الصحف الخليجية رغم منافسة الفضائيات وظهور ما يسمّى الإعلام الجديد، قال بيار الشويري إنّ لكل من الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإعلام الجديد، دور خاص يقوم به لإيصال الرسالة الإعلامية والإعلانية إلى المستهلك .. مشيراً إلى أنّ لكلِّ وسيلة دورها ولكل منها حصة إعلانية ولا تناقض بينهما.
نقلة نوعية
ومن جانبه أبدى الزميل المهندس عبد اللطيف العتيق ارتياحه لتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة عالمية عريقة ومتخصصة في مجال عملها، ولها شهرة كبيرة في المنطقة والعالم على مدار العقدين الماضيين. وأكد أنّ هذه الاتفاقية تنسجم مع الخطة الطموحة التي تسير عليها «الجزيرة» ، بما يعزِّز مكانتها في السوق المحلي، ويساعد في إنجاح توجُّهها نحو الأسواق الخارجية. ونوّه المهندس العتيق إلى أنّ هذه الاتفاقية تأتي بعد قيام صحيفة «الجزيرة» بخطوة غير مسبوقة محلياً في سعيها للانضمام لعضوية منظمة BPA العالمية للتحقُّق من الانتشار والتوزيع، وبعد كشفها لأول مرة في تاريخ الصحافة السعودية عن حجم مبيعاتها واشتراكاتها الذي بلغ أكثر من 131 الف نسخة يومياً.
وقال مدير عام مؤسسة «الجزيرة» إنّ اختيار المؤسسة لمجموعة الشويري لتكون الوكيل الإعلاني الحصري، جاء بعد دراسة معمّقة للسوق الإعلاني في منطقة الخليج على وجه الخصوص، وفي منطقة الشرق الأوسط بوجه عام، حيث تقدّمت عدّة شركات للفوز بالوكالة الحصرية لإعلانات «الجزيرة»و تم ترشيح مجموعة الشويري لتكون الوكيل الحصري لصحيفة «الجزيرة» خارج نطاق المملكة العربية السعودية، وذلك لعدّة أسباب تأتي في مقدمتها عراقة المجموعة وسمعتها الطيبة في سوق الإعلان إقليمياً وعالمياً، إلى جانب الجودة العالية والاحترافية المتميزة لمختلف أعمالها وانتشارها في مناطق مختلفة من العالم.وتوقّع المهندس العتيق أن تحقق هذه الشراكة بين الطرفين نقلة نوعية في تخصيص الإعلان، سيما وأنهما تتمتعان بسمعة جيدة كل في مجاله .. وأوضح أنّ الإعلان يمثل أهمية كبيرة لنجاح أية مطبوعة إعلامية، والتوفيق في اختيار الوكيل الإعلاني له دور هام في هذا الصدد .. مؤكداً أنّ الصحافة السعودية قد شهدت قفزات كبيرة سواء في الشكل أو المضمون، وأصبح لها حضورها المتميز في الساحة الخليجية والعربية وحتى الدولية، مؤملاً أن تتاح للصحف السعودية حصة أكبر في الأسواق الإعلانية العالمية.
شراكة نعتزّ بها
ومن جانبه، عبّر السيد غسان حرفوش مدير عام شركة (ميدل ايست ميديا سيرفيسيز) التابعة لمجموعة شويري الإعلانية، عن اعتزاز شركته بالشراكة الجديدة مع جريدة «الجزيرة»، واعتبرها بداية واعدة لعلاقة ناجحة وطويلة الأمد. وقال السيد حرفوش إنّ جريدة «الجزيرة» وسيلة إعلامية رائدة وناجحة في المملكة، وقد أثبتت الخطوات التي اتخذتها مؤخراً صحة ذلك. وأوضح أنّ دور شركته يتطلّب إيصال هذه الصورة للمعلن وخدمته والعمل على زيادة الدخل الإعلاني لـ«الجزيرة» وأشار السيد حرفوش إلى أنّ هناك الكثير من الأفكار التي سيتم طرحها بالتنسيق مع إدارة «الجزيرة» ضمن خطة متكاملة وسيتم الإعلان عنها في وقتها .
ورداً على سؤال حول آفاق توسع الصحف السعودية ومنها «الجزيرة» عربياً ودولياً ، قال حرفوش إنّ هناك دائماً فرصة للتوسع، ولكن يبقى ذلك رهناً لرغبة ورؤية الناشر. وعبّر عن تقديره لصحيفة «الجزيرة» ولتطورها المستمر ودورها المؤثر في إنجاح أية حملة إعلانية.
****
مجموعة الشويري حول العالم
* تأسست مجموعة الشويري سنة 1970 في بيروت وتوسع انتشارها في الأعوام الماضية ليشمل 11 سوقاً مختلفة في منطقة الخليج العربي وشمال إفريقيا وأوروبا بالإضافة إلى لبنان.
* يرتكز نشاط المجموعة على تمثيل الوسائل الإعلامية من خلال إدارة وتسويق مساحاتها الإعلانية في جميع مناطق انتشارها.
* تمثل المجموعة حالياً 40 وسيلة إعلامية مختلفة (22 قناة تلفزيونية ، 11 صحف ومجلات، 7 إذاعات راديو) ومجموعة واسعة من إعلانات الطرق.
* تضم مجموعة الشويري 500 موظف يتفرع منها 14 شركة مختلفة، وتتميز كل منها بإدارة مستقلة تعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.
أهم الوسائل الإعلامية
التي تمثلها المجموعة:
* (البيان) الإماراتية.
* (الجريدة) الكويتية.
* (النهار) اللبنانية.
* (السفير) اللبنانية.
* (L'Orient Le Jour) اللبنانية الصادرة بالفرنسية.
* مجموعة قنوات تلفزيون الشرق الأوسط MBC :mbc1, mbc2, mbc Action, العربية mbc3, mbc4 ,Al Arabia.
* مجموعة قنوات مؤسسة دبي للإعلام: تلفزيون دبي، سما دبي، دبي الرياضية، Dubai One
* مجموعة قنوات اللبنانية للإرسال LBC: LBCI, LBC SAT, LBC Europe, Nagham
بالإضافة إلى مجموعة من لوحات اليونيبول وشبكات الطرق المعروفة تحت اسم MUPIS, Megacom، Lampost وغيرها الواقعة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
فروع مجموعة الشويري حول العالم
دبي - أبو ظبي - الكويت - باريس - طوكيو - بيروت - القاهرة.