بريدة - صالح الشعيبي
أقلقت الإصابات التي داهمت لاعبي الفريق الكروي الأول بالرائد عشاق الفريق بعد أن تفاقمت بشكل متواصل في وقت يستعد فيه الفريق لخوض غمار منافسات دوري المحترفين الأمر الذي شكل تخوفاً كبيراً لدى أنصار رائد التحدي قبل خوض فريقهم أولى مبارياته أمام فريق الاتحاد على أرض الأخير بجدة، حيث لا يمر فترة إلا ويلزم بعض اللاعبين غرفة العلاج، كما حدث مع عبدالعزيز الكلثم وبندر القرني والعاجي بوريس كابي والمغربيين طارق ميري وزكريا عبوب.
من جهته، أوضح مدرب الفريق الكروي الأول التونسي محمد الدو أن معظم الإصابات عبارة عن كدمات حدثت نتيجة احتكاك مع لاعبين، كما هو العاجي كابي الذي اشترك مع مدافع فريق الجيش الملكي في بطولة النخبة والكلثم الذي اصطدام مع أحد لاعبي فريق النصر في المباراة الودية، وكذلك المغربي عبوب الذي جرى له احتكاك مع أحد زملائه أثناء مناورة تدريبية.. أما إصابة بندر القرني فهي قديمة كما هو الحال لمطلق الغرابي.
وأضاف الدو: لا توجد أي إصابة عضلية بالفريق من جراء التمارين باستثناء اللاعب طارق ميري الذي يعاني من تمزق خفيف، وإصابة لاعب واحد عضلياً تعد أمراً طبيعياً في العرف الكروي الذي لا يخلوا من الإصابات.
وأكد الدو أن لياقة فريقه أكثر من رائعة وهو الشيء الذي ظهر جلياً في بطولة النخبة حيث كان الفريق يؤدي داخل الملعب بشكل جيد ومتوازن طيلة المباراة وذلك أكبر رد على من يحاول أن يعزو سبب الإصابات إلى لياقة اللاعبين أو نوعية التمارين.
إلى ذلك فقد استغربت الجماهير الرائدية من عدم تدعيم الجهاز الطبي بالنادي بطبيب أو أخصائي علاج طبيعي ثانٍ بجانب التونسي ماهر هدريش لاسيما وأن شخصا واحدا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يغطي جميع فرق القدم الثلاثة (أول - شباب - ناشئين) فضلاً عن ألعاب النادي الأخرى مهما بلغ من المهنية والقدرة، كما أن اللاعبين المصابين يحتاجون لمتابعة مستمرة عبر أخصائي متواجد بعيادة النادي خصوصاً وأن هدريش سيتنقل مع الفريق الأول في المباريات والتي قد تصل فترة الغياب لأكثر من ثلاثة أيام عن النادي وبالتالي حرمان اللاعبين المصابين من متابعة مراحل العلاج كما حدث مع المهاجم الكبير نواف الدعجاني الذي بقي ببريدة دون أي أخصائي بالنادي طيلة إقامة الفريق بمعسكره بأبها..
وهو الأمر الذي سيفقد الفريق لخدمات لاعبيه وقت الحاجة في وقت قد لا يكون فيه مجال للتعويض.