الظهران - خالد المرشود:
أطلقت أرامكو السعودية برنامجها السنوي (هدية عيد الفطر للأيتام) مؤخراً وهو برنامج تتبناه الشركة هذا العام للسنة السابعة على التوالي، ضمن برامجها المتعددة للتواصل مع المجتمع، التزاماً منها بدعم الأنشطة والفعاليات ذات الطابع الخيري والإنساني. ويهدف هذا البرنامج إلى تعميق روح المواطنة والمشاركة التطوعية لكافة موظفي الشركة وأفراد عائلاتهم، بالبذل والعطاء من خلال برنامج هدايا الأيتام، بما يسهم في جعل عيد الفطر المبارك مناسبة أكثر إشراقاً وسعادة لهذه الفئة الغالية من المجتمع، الذين تشرف عليهم وترعاهم وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقد دعت أرامكو السعودية جميع موظفيها وأفراد عائلاتهم إلى المشاركة في برنامج (هدية عيد الفطر للأيتام) عن طريق التبرع المادي لصالح هدايا الأيتام الذين تتراوح أعمارهم من 6 سنوات الى 18 سنة، حيث سيتم شراء الهدايا المناسبة للأيتام، أو اختيار الهدية التي يرغبون في تقديمها للأيتام من بين العديد من الهدايا التي حددتها الشركة التي سوف توزع فيما بعد في مختلف مناطق أعمال الشركة بكافة أنحاء المملكة، علماً بأنه سيتم الاستمرار في استقبال التبرعات إلى يوم الاثنين 29 رمضان 1429هـ الموافق 29 سبتمبر 2008م.
وبهذه المناسبة، عبّر الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، عن أهمية المساهمة في هذه الحملة حيث ذكر أن هذه المناسبة تعد فرصة للتعبير عن تفاعل وتضامن موظفي الشركة وأفراد أسرهم مع هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا، مؤكداً أن هذا البرنامج النبيل يهدف إلى مشاركة أبنائنا وبناتنا من أفراد هذه الفئة الغالية بجزء مما أفاء الله به علينا من نعمه الكثيرة، ولنجعل من أيام عيد الفطر المبارك ذكرى سعيدة ومرحة يتذكرها هؤلاء الأطفال طيلة العام.
وستقوم أرامكو السعودية بتوزيع الهدايا على الأيتام من خلال استضافتهم في مناطقها الترفيهية في مختلف مناطق المملكة في أيام العيد، حيث يتم تنظيم مهرجان منوع، يتضمن العديد من المسابقات الثقافية والعروض الهادفة والفقرات المسلية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج هدية عيد الفطر للأيتام يلقى تفاعلاً كبيراً بين موظفي الشركة وأفراد عائلاتهم فهم أساس نجاح هذا البرنامج خلال السنوات السابقة.. وقد بلغ إجمالي عدد الهدايا التي تم توزيعها خلال الأعوام السابقة ما يقارب 80 ألف هدية، ويتوقع القائمون على هذا البرنامج تجاوب وتفاعل عدد كبير من موظفي الشركة وأفراد عائلاتهم، بحكم ما يهدف اليه من دعم لروح المواطنة، وتشجيع العمل الخيري التطوعي.