قام فريق من الهيئة العليا للسياحة بزيارة لسوق مدينة التمور بريدة مثلهم فيها الدكتور فهد بن إبراهيم الجربوع نائب الأمين العام المساعد للتسويق والدكتور علي العنبر من إدارة التسويق والبرامج وذلك مساء أمس الأول الجمعة.
وقد كان في استقبالهم أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور خالد النقيدان وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة وتجار التمور. واطلع الضيوف على جميع أركان السوق حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن آلية العمل وإستراتيجية السوق وفعاليات المهرجان من قبل أمين المنطقة الذي رحب بهم وأكد أن الجميع يتطلع إلى أدوار كبيرة للهيئة في سبيل دعم مثل هذه التظاهرات.
وزار الوفد ساحة الحراج وصالة مزادات التمور الفاخرة وصالة المعارض وخيمة الفعاليات.
وفي ختام الزيارة أكد الدكتور فهد بن إبراهيم الجربوع في تصريح ل(الجزيرة) أن سوق مدينة بريدة يشهد تطوراً ملحوظاً عاماً بعد آخر مشيراً إلى أن الاهتمام الملحوظ من قبل الجهات المنظمة للمهرجان وضعه على قمة مهرجانات المملكة في هذا المجال كمهرجان اقتصادي يحتضن التمور ومشتقاتها.
وحول دور الهيئة العليا للسياحة أوضح الجربوع أن الهيئة تسعد بدعم مثل هذه المهرجانات متى ما راعت الجانب التراثي المتعلق بالنخلة من خلال الندوات والمحاضرات وتفعيل جوانب الصناعات التراثية المعتمدة على النخلة ومشتقاتها.
وشدد الدكتور الجربوع على تميز التغطية الإعلامية لمهرجان تمور بريدة وخص بالذكر تغطية (الجزيرة) (الراعي الإعلامي الحصري) مشيراً إلى أن (الجزيرة) نجحت كعادتها في إيصال رسالة المهرجان وعكست الصورة الحقيقية للسوق الأبرز للتمور على مستوى المملكة.
فيما أشار الدكتور علي العنبر أن التغطية الإعلامية لسوق بريدة عبر (الجزيرة) تعد الأبرز على مستوى مهرجانات المملكة حيث عكست الواقع المشرق لهذا السوق وشوقت القارئ لزيارة المهرجان والاستمتاع بمشاهدة تميز الفعاليات على أرض الواقع.