لندن - طلال الحربي:

أشار خبراء في الشأن النووي الايراني إلى أن فقد أثر حوالي60 طنا من اليورانيوم من منشأة أصفهان الايرانية بالاضافة الى تحديد عدد من المواقع المثيرة للشبهة والتي تجرى فيها أنشطة نووية سرية وهي مواقع لم تصرح عنها السلطات الايرانية للمفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا قد أديا الى أن تكثف اسرائيل جهودها استعدادا لتوجيه ضربة استباقية محتملة للمنشآت النووية الايرانية. وأشارت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية مستندة إلى معلومات استخبارية وخبراء مكلفين بمراقبة الانشطة النووية الايرانية ان ايران أحيت خططها لامتلاك أسلحة نووية، وقالت إن هؤلاء الخبراء اكتشفوا ان كميات من اليورانيوم المخصب قد اختفت من منشأة اصفهان النووية التي تخضع للمراقبة الدولية.

وأضافت الصحيفة ان الاقمار الصناعية الامريكية التي تراقب الانشطة الايرانية قد حددت مواقع لم تكن السلطات الايرانية قد صرحت عنها للمفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، وان الايرانيين قد اخذوا كمية من اليورانيوم تقدر بـ60 طنا نووية خلال احدى مراحل معالجة اليورانيوم التي لا تخضع لمراقبة مفتشي الوكالة، وهذه الكمية لو تم تخصيبها بدرجة كافية تكفي لصنع ست قنابل. وبينت الديلي تلجراف أن هذه التقارير قد زادت من قلق الدول الغربية ازاء امكانية استئناف ايران لبرنامح تسلحها النووي.