* لا يوجد أي مبرر لحالة الارتباك التي كان عليها مدرب المنتخب الأول ناصر الجوهر أثناء مباراة إيران، إضافة إلى غيابه عن المؤتمر الصحفي الذي تلاها، خصوصاً أن ذلك قد يعود سلبياً وبشكل غير مباشر على اللاعبين في قادم المباريات، إن المفترض على الجوهر الذي أمضى أكثر من ربع قرن في عالم التدريب أن يكون أكثر هدوءاً وثقة حتى يتمكن من تحقيق النجاح بالصورة التي ينشدها الجميع، ولكي يستطيع التعامل مع مجريات المباريات كما يجب.
***
* اليوم يلعب الأخضر لقاءه الثاني في التصفيات النهائية الموصلة إلى مونديال جنوب أفريقيا، وكلنا أمل أن يستطيع الأخضر تجاوز هذه العقبة بنجاح، وأن يخطو خطوة واسعة نحو جوهانسبرج، ولن يكون ذلك صعباً عليه متى ما لعب بروح الأخضر المعروفة، وتنبه جيداً لمكامن الخطورة الإماراتية التي تسعى لرد اعتبار فريقها والاحتفاظ بآماله في التأهل بعد أن خسر لقاءه الاستهلالي في التصفيات من كوريا الشمالية.
***
* ترى كيف يفكر لاعب محترف مثل طلال المشعل عندما يترك تمارين فريقه ويتجه إلى اللعب في المسابقات والدورات الرمضانية، المؤكد أن لدى معظم لاعبينا قصوراً واضحاً في فهم أدنى مفاهيم الاحتراف والتي من أهمها أن يتفرغ اللاعب لناديه فقط، والمسؤولية بالطبع تقع على كل الأطراف ذات العلاقة في هذا الشأن (اللاعب وناديه ولجنة الاحتراف).
***
* جاء إشهار الشعار الخاص بهيئة دوري المحترفين ليريح المتأزمين من اللون الأزرق الذي كان أحد الألوان المقترحة في الشعار المبدئي، حيث أعطوا الموضوع أكبر من حجمه، وكشفوا من حيث لا يعلمون الهاجس الكبير الذي يشكله لهم هذا اللون، و(إذا عرف السبب بطل العجب).
***
* اختتمت معظم الفرق مبارياتها الودية التي أعقبت تحضيرات واستعدادات مكثفة ومعسكرات خارجية مطولة، تأهباً للمشاركة في دوري المحترفين، والجميع يترقب انطلاقة النسخة الأولى من هذا الدوري، الذي ينشدون أن يكون إضافة قوية للمسابقات المحلية هذا الموسم.
***
* توقيع أحمد الدوخي لقطر القطري لمدة عام واحد، وضع حداً لمسيرة هذا اللاعب المتقلبة التي دامت ثلاثة مواسم مع الاتحاد، والتي لم تلامس درجة النجاح التي كان الاتحاديون ينشدونها عندما دفعوا أكثر من ثمانية ملايين من أجل الحصول على توقيعه. وسيظل كثير من الاتحاديين متابعين ومهتمين باللاعب حتى يحدد وجهته بعد نهاية مدة إعارته للفريق القطري والتي تتزامن مع نهاية عقده مع الاتحاد.
***
* كان من الواجب على إدارة منتخبنا أن تقدم اعتراضاً عن طريق اتحاد الكرة ضد الحكم الأسترالي مارك شيلد منذ أن أعلمهم الاتحاد الآسيوي تكليفه بإدارة منتخبنا أمام إيران، وذلك على خلفية معاناة المنتخب من هذا الحكم في نهائي كأس آسيا أمام العراق.