جدة - واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري لمؤسسي جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال سنوياً للجمعية.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء اليوم الحفل الذي أقيم بمناسبة عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع لمؤسسي الجمعية، وذلك بمنزل العضو المؤسس للجمعية في مدينة جدة عبدالمقصود خوجة. ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسس الجمعية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية والعضو المؤسس للجمعية في جدة عبدالمقصود خوجة. وفور وصول سمو ولي العهد التقطت الصور التذكارية لسموه مع مؤسسي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية المنتخب الجديد. بعد ذلك تشرف أصحاب السمو الملكي الأمراء والحضور وأعضاء الوفود العالمية بالسلام على سمو ولي العهد. وبعد أن أخذ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مكانه في المنصة بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى عبدالمقصود خوجة كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد والحضور، مقدراً لسموه تشريفه الحفل.
عقب ذلك جرت مراسم توقيع اتفاقيات جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مع البنك الإسلامي للتنمية وبنك التسليف والادخار السعودي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الهادفة إلى إنشاء ودعم الأبحاث في مجال الإعاقة، ثم تشرف موقعو الاتفاقيات بالسلام على سمو ولي العهد والتقاط الصور التذكارية مع سموه. بعد ذلك سلم سمو ولي العهد تقارير الاتفاقيات والدراسات التي وقعت مع الجمعية لعام 2008م لأصحاب المعالي الوزراء، ثم تسلم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز التقرير السنوي للجمعية لعام 2008م الذي يستعرض حجم الإنجازات التي تحققت في خدمة الإعاقة. إثر ذلك دشن سمو ولي العهد موقع القرية العائلية التي نفذتها الجمعية بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين..
أيها الإخوة الكرام..
أوجه شكري واعتزازي لأخي صاحب الأفضال الكثيرة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإنه ثروة من ثروات البلاد بغض النظر عما يقوم به سموه من حسنات في كل ما يوكل إليه.
وبهذه المناسبة أعتقد أن الاتجاه نحو خدمة المعاق وخدمة الإنسان أمر مستحب دينا ودنيا، فالعمل لله سبحانه وتعالى هو الذي يبقى ولا يزول أبداً، والله سبحانه وتعالى يجازي عباده الصالحين الذين ينفقون أموالهم في السراء والضراء بدون أن يقضوا منها منحة أو كلمة أو حتى شكراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم شرف سمو ولي العهد والحضور حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة، وعقب حفل العشاء تسلم سمو ولي العهد هدية تذكارية عبارة عن مجموعة من إصدارات إثنينية عبدالمقصود خوجة التي أصدرت على مدى سبعة وعشرين عاماً، ثم أجاب سموه على سؤال حول الاتفاقيات التي أبرمتها الجمعية مع عدد من القطاعات بهدف خدمة المعاق قائلاً: (العمل كله عمل صالح، عمل خير، وأي عمل للمعاق يسجل بماء من ذهب، ونسأل الله أن يوفق العاملين كلهم)، ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتقدير.