* نتيجة مباراة منتخبنا ونظيره الإيراني البارحة ليست إلا الخطوة الأولى فقط في طريق المونديال الصعب، وقد أصبحت من الماضي، ويجب العمل الآن بجد من أجل مواجهة الإمارات الهامة جدا يوم الأربعاء المقبل التي تعني نتيجتها الشيء الكثير للأخضر في التصفيات.
***
* بعض المحللين الرياضيين لا يمكنهم الخروج من عباءة الميول حتى عندما يكون الأمر متعلقا بالمنتخب الوطني، وقد قرأنا وسمعنا خلال اليومين الماضيين تحليلات وآراء فنية كان لميول وعواطف أصحابها دور في توجيهها وهو الأمر الذي أفقدها مصداقيتها لدى المتلقي الفطن.
***
* تنفس الهلاليون الصعداء بعد ظهور التشخيص النهائي للاعب فريقهم ويلهامسون الذي شخص الإصابة على أنها سطحية فقط، وأنها تحتاج لعلاج بسيط قبل العودة للمشاركة في التمارين والمباريات، حيث ينتظر الهلاليون من (ويلي) الكثير هذا الموسم الذي يدخل فيه الفريق لاستحقاقات متعددة وصعبة على كافة الأصعدة.
***
* لم تكن الرئاسة الاتحادية تشكل أي مشاكل لصانعي القرار في النادي طوال تاريخه، حيث كانت الأمور تنتقل بسلاسة من إدارة إلى أخرى، فلماذا تحول الكرسي الاتحادي الساخن إلى قضية كبرى لدى الاتحاديين حاليا، وهل للطريقة التي أدير بها النادي في السنوات الأخيرة دور في ذلك؟. من المؤكد أن الاتحاديين وغيرهم يعرفون الإجابة عن هذا السؤال جيدا.
* جاءت الاستعدادات الاتفاقية للموسم الجديد مختلفة جدا عن استعداداته في المواسم السابقة، وكل المؤشرات تقول إن الفريق سيسجل حضورا لافتا هذا الموسم، وأنه سيكون فرس الرهان فيه، فهل يصادق نجوم الفريق على ذلك، أم أن الاستعدادات والتوقعات تذهب أدراج الرياح.
***
* الرئاسة العامة لرعاية الشباب يجب أن تتدخل ومن أجل المصلحة العامة في حسم كل الأمور العالقة في نادي القادسية، ومن المؤكد أن المسؤولين في الرئاسة لن يعدموا الحلول المناسبة التي ترضي كافة الأطراف القدساوية وتنتشل النادي من حالة الفوضى التي يغرق فيها هذه الأيام.
