كان قرار من مجلس الوزراء قد صدر الأسبوع الماضي بترقية السفير الدكتور سامي بن عبدالله بن عبدالرحمن البراهيم القائم بأعمال المواطنين السعوديين في قنصلية خادم الحرمين الشريفين في لوس أنجلوس إلى وظيفة سفير بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخارجية.
من جهته أكد السفير البراهيم عقب ترقيته إلى المرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخارجية عن سعادته بهذه الترقية والثقة من لدن القيادة الرشيدة، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ومعالي نائب وزير الخارجية الدكتور نزار مدني، كما عبّر عن تقديره لوالده الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البراهيم، كما قدّم شكره لكل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو الأمير خالد بن سعود وجميع أسرة آل إبراهيم وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم والشيخ خالد آل إبراهيم والشيخ سعود آل إبراهيم، مؤكداً أنه سيظل في خدمة وطنه ومواطنيه، وسوف يظل يسير في عمله على خطى تعليمات القيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يمده بعون وتوفيق من عنده، مثمناً عالياً ما لقي من تشجيع ودعم من رؤسائه في وزارة الخارجية. والسفير الدكتور سامي البراهيم نوعية نادرة من الدبلوماسيين السعوديين التي تضع اهتمامات المواطن السعودي في أولوياتها؛ إذ إن كثيراً من السعوديين المحتجزين في السجون الأمريكية ربطهم السفير الدكتور سامي البراهيم مع أمهاتهم وآبائهم وأسرهم في المملكة.