Al Jazirah NewsPaper Sunday  07/09/2008 G Issue 13128
الأحد 07 رمضان 1429   العدد  13128
جدة تحتضن اللقاء الرابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

«الجزيرة» - مطلق المطلق:

تنطلق بعد غد الثلاثاء في جدة فعاليات اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع للمؤسسين، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض، ومؤسس الجمعية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والأعضاء المؤسسين للجمعية. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الاستراتيجية المقبلة للجمعية، واستعراض الميزانية، ومناقشتها، كما سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، وإطلاق عدد من المبادرات التي ستشكل نقلة مهمة في عمل الجمعية وفي مجال أبحاث الإعاقة.

ويتبنى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التابع للجمعية العديد من المشروعات والبرامج العلمية التي تهدف إلى الحد من الإعاقة والوقاية منها، إضافة إلى الإسهام في تكوين قاعدة معلوماتية عن الإعاقات ومسبباتها وكيفية التصدي لها في المملكة العربية السعودية.

ومن الدراسات المهمة التي يدعمها المركز في هذا الصدد، بحث (التشخيص الوراثي قبل الغرس من أجل الوقاية من الأمراض الوراثية)، ويتكون فريق العمل فيه من ستة أطباء ومتخصصين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتم البدء فيه عام 2003م، وهو بذلك يعد من أول المراكز والجهات العلمية التي طبقت هذه النوعية من العلاج في المملكة.

ويهدف هذا البحث إلى معرفة أفضل السبل لإجراء تشخيص وراثي قبل غرس النطفة في جدار الرحم لستة أمراض وراثية شائعة في المملكة، قد تؤدي إلى الإعاقة، وبعضها قاتل ولا علاج له. كما يهدف إلى المساعدة على التعرف على كافة الطفرات الوراثية في تطبيق برنامج فعال للكشف قبل الزواج الذي يعتبر برنامجاً مكملاً لمبدأ الأمراض الوراثية.

وقد أسهم المشروع حتى الآن في إنقاذ ما يزيد على (33) طفلاً من الإعاقة لأسر عندها أكثر من طفل معوق، وتم تحويل هذا البحث إلى خدمة تشخيصية تقنية تقدم لعدد من العائلات التي يحدد الأطباء احتياجهم لمثل هذه الطرق التشخيصية المتقدمة، وحتى الآن تمت معاينة حالات متعددة.

وينطلق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دعم هذا البحث من نقطة رئيسة مفادها أن التشخيص الوراثي قبل الغرس وتشخيص احتمال وراثة الأجنة للأمراض الوراثية قبل الحمل، أصبحا عاملين مهمين في الحد من انتشار الأمراض الوراثية، حيث أعطى هذا التشخيص أملا جديدا للراغبين في بناء عائلة سليمة ولم يكن باستطاعتهم ذلك من قبل، نظرا إلى حملهم صفات بعض الأمراض الوراثية العظمى أو لتقدم الأم في السن.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد