برلين - (رويترز):
حظرت شركة تكنولوجيا ألمانية يشكل الروس أكثر من ثلث عامليها استخدام لغات أجنبية في مكان العمل.
وتوظف شركة فيتيج -وهي مصنع لتكنولوجيا المختبرات مقرها في ولاية بادن فورتمبرج- 60 عاملا بينهم 21 روسيا.
وقال المدير الإداري إلمار سفيجوت في بيان نشر أمس (هذا الحكم ضروري نظرا لأن الاتصال الدقيق بين العاملين أمر جوهري).
وأضاف أن القرار ليس له صلة بالعنصرية وأنه ضروري لأسباب تنظيمية. وأي شخص يخالف هذا القرار سيعطى تحذيراً وسيلي ذلك الفصل من العمل للمخالفين بشكل مستمر.
وقال ألكسندر مارترير وهو محامي عمال ألماني إن العاملين يسمح لهم من الناحية النظرية بإرساء سياسة اللغات في مكان العمل لكن فيتيج ربما تعتبر مخالفة لحقوق الإنسان إذا أحيلت إلى المحكمة.
وقال مارترير لرويترز: ما لم تحدد في عقد العمل، سيكون للعاملين الحق في الاتصال داخليا بأي لغة يرغبونها، شريطة أن لا يتعارض مع كفاءة الإنتاج.
وقالت وزارة الاقتصاد في بادن- فورتمبرج إن أي قرار ينطوي على تمييز ضد الناطقين بالألمانية من غير السكان الأصليين هو أمر غير مقبول.
وقالت المتحدثة كريستين بايسخ: الوزارة تختلف مع قرار (فيتيج) لكنها لن تتدخل فهذه مسؤولية العمال.