القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:
عقد الرئيس المصري حسنى مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) جلسة مباحثات أمس بمقر الرئاسة المصرية بمصر الجديدة تناولت تطورات مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.. كما ركز الاجتماع على بحث نتائج المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية والحوار الفلسطيني - الفلسطيني الذي يجرى برعاية مصرية.
وعقب المباحثات أشاد الرئيس محمود عباس بجهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية وقال إن مصر مستمرة في جهودها فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني وتريد أن تصل بالحوار إلى رأى موحد للفصائل الفلسطينية لتقديمه إلى جامعة الدول العربية طبقا لما تقضي به المبادرة العربية المتعلقة بهذا الحوار.
وقال الرئيس الفلسطيني إن الحوار الفلسطيني - الفلسطيني يجرى الآن برعاية مصرية على أساس المبادرة العربية في هذا الشأن ويدور حول كيفية إعادة ترتيب الوضع الأمني ونوع الحكومة التي ستتولى مسؤولية العمل الفلسطيني ثم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.. مشيراً إلى أن موضوع نشر قوات عربية في غزة يأتي في تفاصيل لاحقة ويتم الاتفاق عليه.
وعن التصعيد في غزة وأثره على الحوار قال عباس إننا لو وقفنا أمام ما يجري في غزة لكنا قد قطعنا الحوار ونحن لا نريد أن نقطعه موضحاً أنه يغض الطرف عما يجرى في غزة من أجل إنجاح الجهد المصري الحقيقي والجاد.
ورداً على سؤال عن إمكانية تحقيق الوعد الأمريكي بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية قبل نهاية عام 2008 قال عباس إنه كان هناك أمل في أن يكون عام 2008 عاما للسلام منذ بدأنا عملية أنابوليس ...مشيرا إلى أن الجميع قد بذل جهودا كبيرة سواء الفلسطينيون والإسرائيليون والأمريكيون ولكن ليس بالضرورة بسبب ضغط الوقت أن نصل إلى حل.