كابول - الوكالات:
قتل نحو عشرين شخصا أمس السبت في افغانستان، ستة منهم في عملية انتحارية وقعت في مكتب مدع محلي، على ما أفادت مصادر رسمية. وأوضح حاكم ولاية نمروز الغربية ان الانتحاري الذي قدم مدعيا انه متسول، قتل احد الحراس أمام مبنى إداري في مدينة زارانج المحاذية لايران قبل ان يتسلل إلى مكتب المدعي ويفجر نفسه. وقال الحاكم غلام دستغير ازاد (انتشلنا حتى الآن جثث ست ضحايا).واضاف ان بين الضحايا المدعي أنور شاه خان ونجله البالغ من العمر عشرين عاما ومساعده وثلاثة اشخاص آخرين احدهم الحارس. وقال: (لقد انهار المبنى برمته وقد يكون هناك ضحايا آخرون). وتبنى متحدث باسم حركة طالبان الهجوم. وشهدت الولاية حادثا آخر أمس السبت حين هاجم حوالي 150 من عناصر طالبان مركزا للشرطة انتقاما لمقتل ثمانية منهم، ما أدى إلى مقتل شرطيين اثنين بحسب الحاكم. كما هاجم مقاتلون إسلاميون مركزا آخر للشرطة في اقليم لقمان قرب كابول وفق ما أفاد قائد الشرطة المحلية. وذكر عبد الكريم عمريار مقتل شرطي واثنين من طالبان من جهة أخرى دفعت المانيا تعويضات بقيمة 20 ألف دولار لاسرة ثلاثة مدنيين افغان (طفلان وامرأة) قتلوا نهاية اغسطس بأيدي جنود المان وشرطيين افغان على حاجز شمال أفغانستان، على ما ذكرت مجلة (در شبيغل) في عددها الذي يصدر غدا الاثنين. والضحايا قتلوا عندما أطلق جنود المان وشرطيون أفغان النار على سيارة رفضت التوقف عند حاجز رغم الطلقات التحذيرية.