كان الأستاذ الطيب محمد الطيب عاشقا للتراث الشعبي في بلده السودان.. وقد توفي منذ نحو عام بعد عطاء حافل.. بدأ بحفظ القرآن الكريم وبعد سنوات من التنقل والبحث عن التراث في أنحاء السودان قدم برنامجا تلفزيونيا عنوانه صور شعبية عرض من خلاله صوراً شعبية حية عبرت عن حياة الناس وأنساق تواصلهم الاجتماعي.. وصفها النقاد بأنها تحمل قيماً روحية صادقة وفنونا أدبية شعبية وطرفاً من أدبيات الحصاد وأهازيج الرعاة وفنيات الحرف.
وقد كسب إعجاب الجميع بعرضه لكل الأنساق والأنماط التراثية.