أرسل شاب لكاتب كبير يسأله عن الكتب المفيدة، فنصحه بعدم إضاعة الوقت وأن يصحبه كتاب أينما ذهب وأن يعيد قراءة الكتاب الجميل عدة مرات في فواصل من الزمن.. لأن إعادة القراءة تعمل مثل نمو الأشجار وتقليمها فتكبر وتأويى إليها الطيور.. وهي هنا شجرة المعرفة أعظمها نفعاً وأكبرها ظلاً.