* على الرغم من كثرة المطبوعات المتخصصة في الشعر.. إلا أن القارئ لا يعثر على القصائد الجميلة إلا بعد عناء..
ففي هذا الزمن تحولت معظم القصائد إلى قصائد خالية من أي مضمون.. فهل غاب الشعر في زحمة الأوراق الصقيلة والصور البراقة!!
* بدأت بعض المكتبات الصغيرة في الأحياء بوضع عدد من الكتب الأدبية والقصص.. وكتب الطرائف والمعلومات العامة في ركن خاص.. بعد سنوات طويلة من غياب الكتاب.. وتحول مكتباتنا إلى قرطاسية..!
ولعل في ذلك تشجيعاً للشباب على القراءة والاطلاع بعد سنوات من تغييب الكتاب.
* الكتابة باسم مستعار كانت شائعة في زمن مضى واختفت اليوم.. وكان من أشهر من يمكتبون باسم مستعار نخبة من أميز الكتاب وهم عبدالله الصخيان (أعور) وعبدالله مناع (متفرج) وعلي العمير (صعصعة) وغالب حمزة أبو الفرج (إنسان) ومحمد العوين (ابن بطوطة)!!
* الحوار شيء جميل يقود إلى تقريب وجهات النظر.. ويمنح الشخص فرصة للاطلاع على أفكار الآخرين ولكنه أحياناً يتحول إلى مهاترات وتبادل اتهامات.. فلماذا يحدث ذلك على الرغم من أن أدبنا العربي يحفل بالعديد من الأمثال والحكم التي تؤكد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود أي قضية!
* الكلمة الساخرة الضاحكة باتت مطلوبة الآن بعد أن طغت أخبار القتل والدمار على أي شيء.. وقبل خمس سنوات حاولت جريدة الأهرام أن تعيد الزمن الجميل فخصصت ملحقاً أسمته (أيامنا الحلوة) ضم كتابات ساخرة ورسوما كاريكاتيرية ثم انكمش الملحق الجميل ليتحول إلى صفحة واحدة.. ثم توقف!!
وكررت (الأخبار) الفكرة في صفحتين استمرت عامين ثم تقلصت إلى صفحة واحدة..!
فهل هذا هو قدر الكلمة الجميلة.. أن تتوقف في هذا الزمن الصعب وتفسح المجال أمام سيل الكلمات المتشنجة والخلافات الحادة.
