وضع مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع مانشيتاً عريضاً يقول: هي دي مصر (يا هبلة).. بعد أن سارت الأمور على غير ما يشتهي في معركته مع إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام السابق..
ومصطفى بكري حين يكتب يتجاوز الخطوط الحمراء ويوجه الاتهامات بأسلوبه الحاد مع كل خصومه.. وقد خصص ست صفحات يتحدث عن مخالفات.. وقال: كنت أظن حتى وقت قريب أن الـ1200 مستند التي تقدمت بها وأن عشرات الساعات التي قضيتها في التحقيقات وأقدم الدلائل وأفند المستندات هي التي ستفصل وتحسم الأمر في نهايته ولكن يبدو أنني ما زلت صعيدياً أبني أحلاماً وأرسم سيناريوهات منطلقاً من معتقدات ورؤى يبدو أن زمانها ولى وتاريخها قد مضى..
العنوان الذي وضعه مصطفى بكري معدل عن عبارة وردت على لسان بطل فيلم (الصعود إلى الهاوية) وهو ينظر إلى مصر من مكان مرتفع ويقول: هي دي مصر يا عبلة..
فتهز كلماته الجميع.. وأصبحت عبارة تردد باستمرار.. وتدل على عظمة مصر وامتلاكها لقلوب الناس.. ولكن مصطفى بكري وظف العبارة بصورة أخرى وكأنه يقول أن الدنيا تغيرت.