تراوغ ذات اليمين.. وذات اليسار
وتقفز كالبهلوان
وترقص زهواً
لصوت الشعار
وهرج الأكف
تنادي باسمك
مثل الكبار
وتحسب أنك صرت
بمالك
أنك صرت
بجاهك
تطل على الناس
من ثقب وهم
ومن سوء فهم
بفعل هدير
الدُلار
وحين تفيق
وحيداً
غداة انحسار البريق
بريق النفاق
ويسطع نور النهار
تراقب ظلا
تلاشى
وضوء الخرافة
يخبو
وأنت ترى
بعينيك أن لاخيار
فتبحث في دفتر الذكريات
لعلك تلقى
فلول الصدى
لسطوك فوق
أنين التراب
وعسر الإياب
فيسخر منك التراب