«الجزيرة» - عبدالله الجبيري:
رأس صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أمس بفندق الفيصلية بالرياض الاجتماع السادس للجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بحضور مسئولين عن شئون البيئة والحياة الفطرية من دولة الإمارات العربية المتحدة و مملكة البحرين وسلطنة عمان و دولة قطر ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي بداية الاجتماع ألقى سموه كلمة رحب فيها بأعضاء اللجنة وأوضح أن الاجتماع يأتي تحت مظلة اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً بالدور المحفز للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم ومتابعة برامج العمل الخليجي المشترك في مجالات المحافظة على البيئة والتنوع الاحيائي. كما أشاد سموه بدول الأطراف في هذه الاتفاقية في عملهم الجاد لدعم الاتفاقية وتفعيل أهدافها وتنفيذ بنودها على المستويات الوطنية، وتمنى سموه لهذا الاجتماع التوفيق والسداد في دراسة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والتوصل الى توصيات بناءة قابلة للتنفيذ لتعزيز جهود المحافظة على التنوع الاحيائي في دول مجلس التعاون.
ثم ألقى الدكتور فهمي العلي مدير حماية البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أوضح فيها أهمية هذه الاتفاقية لدول مجلس التعاون لكونها الاتفاقية الاولى على مستوى دول المجلس وهي تحتاج للدعم والمساندة من الدول الأعضاء.
بعد ذلك قام رئيس وفد المملكة الأستاذ محمد السليم باستعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع حيث تم إقرارها ومنها موضوع تنظيم حركة الصقور والحبارى من وإلى دول المجلس حيث تمت مناقشته واتخذ بشأنه عدد من الإجراءات.