إسلام آباد - بيشاور - الوكالات:
قالت مصادر وزارة الداخلية الباكستانية أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني لم يكن في سيارته عندما تعرض موكبه للهجوم، وأن الهجوم وقع عندما كان الموكب متوجهاً لاستقباله بالمطار. كما أوضحت مصادر أمنية باكستانية قريبة من التحقيقات في الهجوم الذي تعرض له أمس الأربعاء موكب رئيس الوزراء أن طلقتين ضربتا زجاج سيارته المصفحة عندما كان موكبه متجهاً من إسلام آباد لاستقباله بالمطار الذي يقع بمدينة راولبندي المجاورة للعاصمة، مؤكدة أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وأضافت المصادر أن حرس موكب رئيس الوزراء ردوا على مصدر الهجوم، بينما طوقت قوات الأمن مكان الهجوم للبحث عن المسلحين. واعتقلت قوات الأمن الباكستانية ثلاثة مشتبهين من موقع الاعتداء.
وقالت مصادر أمنية إنه تم نقل المعتقلين إلى مكان سري للتحقيق معهم، كما تجري وكالات الأمن وأجهزة الاستخبارات تحقيقاتها في مكان الهجوم. إلى ذلك أدانت الحكومة الباكستانية الهجوم الذي شنته قوات التحالف الدولية المنتشرة في أفغانستان على منطقة داخل الأراضي الباكستانية بمقاطعة وزيرستان الجنوبي فجر أمس الأربعاء. وكانت قوات التحالف الدولية قد انتهكت الحدود الباكستانية شنت هجوماً على ثلاثة منازل بقرية (أنجورا أدا) الحدودية في وزيرستان الجنوبي وقتلوا كل من كانوا فيها وعددهم لا يقل عن عشرين شخصاً بينهم نساء وأطفال.
من جانبها رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على الاتهام الباكستاني واكتفى متحدث باسم البنتاغون براين ويتمان بالقول لعدد من الصحافيين (ليس لدي ما أقوله لكم في شأن هذه المعلومات).