لا يقتصر التسوق في سوق التمور على السعوديين وأشقائهم من دول الخليج العربي، فالجاليات العربية والإسلامية كانت من ضمن زوار المهرجان ومن أبرز عملاء بائعي التمور. فاستعداداتهم لشهر رمضان الكريم جعلتهم يبحثون عن متعة التسوق بحثاً عن التمور المناسبة لإفطارهم، حيث أصبحت معرفتهم بأصناف التمور أمراً بديهياً من خلال ما عرفوه وتذوقوه مسبقاً، فكانت الأصناف المعروفة كالسكرية والرشودية والمكتومية والبرحي مطلبهم.
العديد من المتسوقين وفور بلوغهم السوق يقومون بجولات استعراضية رغبة منهم في تزويد معلوماتهم، ثم يبدأون بشراء التمور التي تسد احتياجهم منها للشهر الكريم.